منذ 5 سنوات 
رداً على إحداهن، وقد أهانت الموحدين الدروز عبر شاشة الـ OTV في برنامج (حوار اليوم) وانتشر فيديو لها في مشهد من المقابلة تصف فيه طائفة الموحدين الدروز في لبنان بـ “فرشوخين ونص”. هذه التي تُدعى سكارليت حداد ورغم أن الاعلامي المحترم الذي كان يحاورها صُدم بما قالت وأدبّها إلا أن الأمر لا يمر في لبنان هكذا لأننا “على شوار وبنا دقرا”.
لا نزال نعيش الخوف من الآخر، بتغذية منظمة من زعماء الطوائف، الذين تهترئ كراسيهم في حال تعافينا من مرض الدين!
أنا شيوعية جداً، ومؤمنة بأن الدين أفيون الشعوب، كما قال ماركس. وعتبت على زملائي الدروز في المكتب حين ردوا عليها عبر التويتر مشاركين بحملة طائفية، وكان المفترض تجاهلها لأنها عار على مجتمع يحاول استنهاض نفسه ليثور على الذل ولا يظل راكعاً للزعيم!
بيار حشاش أحد الناشطين الذي لا يمكن إلا أن تضحك وأنت تشاهده، سجل فيديو ورد على سكارليت مسجلاً موقفاً مشرفاً في الدفاع عن أبناء بلده لكن سجل خطأً أيضاً، وهو أن الممثلين يوسف الخال وورد الخال ليسا درزيين وهما من المذهب الماروني من الطائفة المسيحية.
وكانت الزميلة الأحمدية ردت على حشاش عبر حسابها على الانستغرام ونشرت الفيديو اليوم وكتبت باللهجة اللبنانية: (شكرًا بيار حشاش نحنا لبنانيين بالاول وبالأول نحنا لبنانيين.. هيدي ما بحياتي سمعت فيها طالما بتحكي بالفرشخة يا زلمي انا عشت عمري عمبسمع فيروز السريانية وصباح المارونية واتغزل بجبران واتعمشق لطال كتاب لميخائيل نعيمة وشوف حالي بوديع الصافي والصليب عباب بيتي وصورة يسوع مزيني عمري ومار الياس شفيعي والي متلك بينرفع الرأس فيه.. سب سب بيلبقلك).
)
