منذ سنتين بعدما دعت النجمة التركية بيرين_سات متابعيها في تركيا إلى البقاء في منازلهم تفاديًا لانتشار فيروس_كورونا بجولته الجديدة، وقراءة القرآن لتغذية الروح بالطاقة الإيجابية منذ العام الماضي، هاجمها عدد من الإسلاميين المتحفظين الذين يشكلون نسبة ٤٠ في المئة من مجمل الشعب التركي.
إقرأ: بيرين سات تستعين بالقرآن لردع فيروس كورونا!
المتشددون ذكّروا الممثلة بمشاهدها الجنسية الساخنة التي لعبتها بأعمالها، ورفضوا أن تعطي نصيحة تتعلق بالقرآن وكأنهم وكلاء الله على الأرض، وكأن الخالق منحهم صكوكًا لتحديد من يسمحون له أن يتحدث في القرآن ومن لا!
مئات التعليقات انهالت على صفحاتها ما جعلها ترد بقسوة على الشتامين: (لا أحد منكم يستطيع دخول قلوبنا لفحص نسبة الإيمان التي تحتويها، لم نتخلص بعد من هذه العقليات التافهة رغم أننا في عام ٢٠٢١).
تابعت: (أنا مسلمة مؤمنة لكنني أنتمي لنظام علماني وأؤمن بقاعدة العلمانية، السياسة للجميع أما الدين فلي لوحدي، ولا يحق لك أن تتدخل بقناعاتي الدينية).
أضافت: (علينا أن نحب بعض أكثر لنتحدى كل الأزمات التي تواجهنا، الله يوحّدنا لا يفرقنا كما تزعمون).
ما أجمل قناعات بيرين الدينية التي تشبه قناعات الصوفيين الذين يعرفون حقيقة الإسلام الحنيف، عكس المتشددين الذين يشوهونه ويجعلون الناس يبتعدون عنه.
)
