قالت الكاتبة العراقية ميسون كبة ونقلاً عنم مصادر أن مقتل العراقية تارة فارس، هو نتيجة خلافات مع مجموعة عمل ترتبط بها القتيلة، وتنشط في مجال الجنس، واستقطاب الفتيات للعمل في العراق وتركيا في مجال المتعة والعلاقات الخاصة. وأن السبب الرئيس لمقتلها هو خلاف على مبالغ مالية كبيرة، استحوذت عليها القتيلة من جهات، لغرض الأعداد لمشاريع صالونات تجميل، ونوادي ليلية في بغداد واسطنبول.

وأفادت المعلومات أن تارا فارس، كانت واجهت تهديدات باسترجاع الأموال، لا سيما وأنها استحوذت على صفقات توظيف نحو 30 فتاة في مشاريع دعارة وصالونات متعة في العراق وتركيا، وأن بعض الفتيات قتلن من قبل زبائنهن أو عشاقهن أو مافيات تهريب البشر، ما جعل فارس مطاردة من قبل ذويهن.

وحسب مصادر خاصة بنا علمنا أن العشرات من العراقيات يجدن في تركيا الفرصة لامتهان الدعارة، وغير صحيح ما ذكرته ميسون كبي عن أن البنات العراقيات يجدن في لبنان الملاذ لممارسة الدعارة لأن العراقيات غير مرغوبات في لبنان ولا من قبل السواح الذين يقصدون لبنان وحسب معلومات أمنية دقيقة نؤكد أن من تزرن لبنان من العراقيات هن من المحترمات جداً ولو أن السيدة ميسون تشرفنا وتستطلع!

تارا فارس وفي معلومات أكثر دقة عنها كانت لديها علاقات وطيدة جداً مع شخصيات تربطهم علاقات قوية بمسؤولين متطرفين، تابعين لإيران، أو مدعومين من إيران، وكانت تقيم هذه العلاقات بهدف اللهو من جهة، ومن جهة أخرى بهدف الاستفادة المادية وكي تغطي أعمالها ونشاطاتها بسياج أمني من النافذين.

كانت تذهب بشكل متواصل إلى شمال العراق، وتحديداً إلى مدينة أربيل، حيث يقطن عشيقها السابق، وهو من اشترى لها سيارة البورش، وقيمتها بما يزيدعن المائة ألف دولار، وكان اسم تارة منقوشاً أو مرسوماً على الكرسي الذي تجلس عليه وهذا بطلب من عشيقها العام 2016.

الصورة

اسم تارة فارس على كرسي سيارتها
اسم تارة فارس على كرسي سيارتها البورش وهي سيارة خاصة من عشيقها

وبعده أقامت علاقات متعددة مع أبناء مسؤولين تستفيد منهم فتجمع الأموال وتدعي أنها تعمل عارضة أزياء والصحيح أن لا عرض أزياء في العراق ولا دور عرض ولا أعلانات تصورها فتؤمن دخلها من هذا وذاك كما إحدى المغنيات الشهيرات في لبنان والتي تدعي العفة.

كانت تارة فارس تتواجد كزبونة دائمة في نايت Lotus Club وفي فندق ديفان في أربيل وفي مسبح الشيراتون وعشيقها الثاني ابن مسؤول في الدولة العراقية ولها صداقات مهمة مع مشاهير من العراق لم يترحموا عليها علنا ولم يشاركوا في يوم وداعها خوفاً! خصوصاً وأن هؤلاء المشاهير من مختلف الاختصاصات تربطهم علاقات مثل تارة مع كل الميليشيات التابعة لإيران.

النعوة التي حملت اسم شقيقها الذي لم يخاصمها
النعوة التي حملت اسم شقيقها الذي لم يخاصمها

أهل تارة عائلة مستورة كانت تبرأت منها لأنهم رفضوا السلوك الذي اتبعته فهددوها وحاولوا معها بكل الوسائل لكنهم عجزوا فاضطرت العائلة لأن تتبرأ منها. ذلك حدث منذ كانت في الثامنة عشرة. ما عدا شقيقها وهو حلاق واسمه سامر الذي استمرت علاقته بها وهو الآن خائف بل في حالة رعب لكنه بريء من أي علاقات سياسية مشبوهة.

تارة فارس شكلت جدلاً بين العراقيين الذين انقسموا إلى مؤيد لقتلها ومعترض معتبراً أن القتل أسلوب داعشي
تارة فارس شكلت جدلاً بين العراقيين الذين انقسموا إلى مؤيد لقتلها ومعترض معتبراً أن القتل أسلوب داعشي

إيلي حشاش – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار