النجوم الأذكياء لا يصرحون، ولا يشنون الحملات، ولا يهجمون مثل كثر، ومنهم على سبيل المثال أصالة نصري وأحلام وهيفاء وهبي وثلاثتهن تقاتلن بعضهن ثم تقمن الصلح لتتفقن على توحيد الصفوف لمحاربة احد ما! ثم تتقاتلن من جديد.
تامر حسني كان البارحة من ضمن الذين أحيوا فرح محمد، ابن المنتج محسن جابر، وكان كل نجوم الغناء هناك، ومن بينهم عمرو دياب الذي اهتم به الجميع مصنفين إياه على أنه الهضبة حتى أن التغطية الصحافية لم تكن منصفة بحق كل النجوم فلم أرَ بين الصور المرسلة لي إلا صورة واحدة لتامر!.
وبإمكانكم أن تتخيلوا ما حدث في سهرة فيها كل نجوم الغناء؟
تامر لم يمرر الأمر فيحني رقبته مثلاً، ولا هو يهمه أن يرد اعتباره طالما أن عمرو دياب من عمر أبيه، لكنه تضايق على إيهاب توفيق ومصطفى قمر اللذين عانيا من عدم الاكتراث لهما أكثر من ابو وتامر ورامي عياش..
فنشر تامر فيديو الآن وكتب: “امبارح من فرح اخويا الصغير وحبيب قلبي محمد جابر ابن المنتج الكبير محسن جابر وعروسته القمر مريم
وكان لي كل الشرف ان مسرحي كان منور بأساتذتي الكبار النجم مصطفى قمر والنجم إيهاب توفيق وغنينا اغاني بعض كلنا بأجمل روح و ود وصداقه
مليون مبروك يا عريس يا عسل”.
مليون مبروك يا عريس يا عسل”.
أراد أن يقول: مصطفى قمر وإيهاب توفيق أستاذان تعلمت منهما أما عمرو دياب فليس أحداً.
لم يذكره ولم يعبره ورد الاعتبار للنجوم وسدد ضربات لنجوم آخرين وضل في منطقة الأمان.
بينما لو حدث الأمر نفسه مع المذكورين سلفاً لكانوا أقاموا الدنيا وما أقعدوها.
أما الأخ عمرو دياب، فعمر نجاحه في ليلة البارحة لم يكن أكثر من نصف ساعة أي المدة التي غناها والكل نساه بينما الكل يتحدث عن تامر حسني بينما عمرو يغفو الآن بين أحضان دينا الشربيني.
نور عساف – بيروت