تحاول إشعال فتنة بين أمل بوشوشة ونادين نسيب نجيم وتهزأ من الجزائر

نحن نراقب حركة الفانز، ونعرف من يقودهم وكيف يتوجهون وكيف يشكلون عصابات، ويقبضون أجوراً من هذه وذاك.

قد تكون الأجور مالاً نقدياً “رشوة” ومنهم من هم متفرغين لمثل هذه الأنشطة، ويعملون براتب شهري، ومهمتهم تشكيل تحالفات، وتعمير صفحات، لقيادة حملات تحت قيادة معلمهم أو معلمتهم محاولة من هذا النجم أو تلك النجمة، الوصول إلى جمع أكبر تأييد وأكبر عدد متابعين.

بعض النجوم لا يدفعون، وكي يُخرسوا صبيان الصحافة، يتابعونهم Follow back كي يمنحوهم الشرف، وثمن هذا الشرف ولاءً تاماً بالمقابل، والدخول معهم في حرب ضد فلان أو علان إن احتاجوا لتعليقاتهم القذرة.. ومنهم من يتابعون الصبيان كي يحرمون عليهم سبهم. ومن أبرزهم اصالة ومن معها الذين يديرون حملات علنية عبر أحد المنحرفين في كل شيء وهو من “المعترين” الذي إن لم يقبض من هؤلاء ينام جائعاً.

أما أمل بوشوشة، فلا علاقة لها بكل هذا العالم المظلم.. وهي لا تحجب نفسها عن السوشيال ميديا، لكنها تصر على التواجد الأنيق.

ولأن أمل مثقفة ولديها مجموعة من المستشارين، فتعرف أن كل ما يحدث على السوشيال ميديا لن يقدّم ولن يؤخر طالما أن الميديا لا تزال تتزعم الحركة الإعلامية في العالم. وتعرف أمل أنه وحين وقف الإعلام في العالم – وهنا أعطي مثالاً- قبالة الفايسبوك، وهو أكبر بلاتفورم ويضم 2 مليار مستخدم، سارعت الحكومات كلها لتقف مع الميديا، ما عرض الفايسبوك لخسارات تجاوزت في سنة واحدة 2018 ما يقارب الـ 200 مليار دولاراً والخسارات الأكبر قادمة.

من هذا المنطلق تتابع أمل بوشوشة رحلتها مع الميديا، والسوشيال ميديا، غير عابئة بخفافيش الليل وصرعات الموضة التي لا تدوم بل وسرعان ما تخفت وتنتهي.

لكن هناك من تريد أن تفتن بين نادين نجيم وأمل بوشوشة، وكلتاهما من النجمات المحترمات جداً، وتحاول منذ فترة أن تؤجج المعركة التي لا علاقة لها، لا بنادين ولا بأمل وينفذها الصبيان بقيادة نجمات حاقدت.

نادين نسيب نجيم لا تنجر خلف هذه التفاهات، ولا علاقة لها بكل من يتشدق باسمها سراً أو علناً، والأغلبية منهم يتهمون أمل بوشوشة أنها قلدتها، وأنها أجرت عمليات تجميل كي تصبح مثلها..

وأمل بوشوشة ترفض التعليق على هذا الموضوع وتصر على أن الجميع أصدقائها.

لكن تلك الزحافة الإرهابية، التي تهدد وتتوعد وتقود ديديان المجاري، تحاول أن تخرق ما بين كل الناجحين الذين أزاحوها ووضعوها بحجمها ورخصها. وعلى نادين وأمل أن يحذراها وأن تصبحا صديقتين قريبتين لتحبطا كل محاولة من تحكي من أنفها لأن صدرها مرصوف بالفحم.

ولتلك الفحمة نعدها أنها سنخرسها وهي التي تردد: مين هالجزائرية؟ قاصدة أمل بوشوشة التي تشرف راسها هي والجزائر فكيف وإن كانت أمل جزائرية ولبنانية!

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار