تحية لوزير الداخلية السوري الذي أسف ليزن السيد ولمى رهونجي
الشحورة صباح خبيرة الموضة لمى رهونجي والنجم السوري يزن السيد

لا يحدث عادة في دولة أن يبادر وزير الداخلية بنفسه للإعتذار من فنان أو التأسف له.

المسؤول العربي يمارس غالباً الفوقية، على أبناءِ شعبه، فكيف إذا كان وزيراً للداخلية، ويملك أعلى الصلاحيات، في قضايا شائكة تبرئ فلان وتدين علان.

ولاحظنا ذلك من خلال قضايا كثيرة، ومع أسماء نجوم كبيرة، ومنها في بيروت.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، لم يعتذر وزير الداخلية اللبناني في التسعينات، من الأسطورة صباح، حين زجوا باسم ابنتها في قضية دعارة، وكانت رويدا في أميركا.

وعقب قضية زج اسم الفنان السوري يزن السيد، وخبيرة الموضة، السيدة لمى رهونجي، في قضية دعارة، اتصل وزير الداخلية السوري بالفنان يزن السيد، ودعاه إلى مكتبه، واستفسر منه حول الإعتداء الذي تعرّض له، وأسِفَ له وللسيدة لمى رهونجي، عما تعرضا له، ولزج اسميهما، بعصابة سيئة السمعة، وللاعتداء الذي تعرضا له من بعض العناصر التي تخالف القوانين المرعية الإجراء.

ما فعله سيادة وزير الداخلية السوري، يشيرُ إلى زمن سوري جديد، وراقي، ولدولة تبني الأرض والإنسان، بعد الإنتكاسة التي تعرضت لها سوريا، على مدارِ أكثر من ثماني سنوات وقد تكالب عليها العالم أجمع.

البلاد التي تواجه عالماً ودولاً كبرى، وتسحقُ منظماتٍ إرهابية مُدمِرة، تعرف كيف تدافع عن أبنائها، وعن شرفهم، وكيف تسحق رؤوس موظفين صغار..

تحية لمعالي الوزير.. ومبروك ليزن ولمى.

نور عساف – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار