منذ 6 سنوات توفيت رفيف الياسري بظروف غامضة داخل شقتها في العراق وكانت وحيدة ولم يعرف عن وفاتها إلا في اليوم الثاني.
وعلى الفور بدأت الشرطة العراقية بالتحقيق حول ظروف الوفاة، وتم التحفظ على بعض الأشخاص والتحقيق جارٍ لحد الآن للتوصل الى الحقائق.
وكان حساب رفيف الياسري، نشر عدداً من الصور من تشييع جثمانها وسط جمهورها وكل من يحبها، مع رسالة لها ولروحها: ها هي حبيبتنا تمشي مشوارها الأخير في الدنيا متوجهة نحو النجف الاشرف لزيارة أمير المؤمنين علي عليه السلام ثم السكون في مثواها الأخير.. لكِ منا كل الحب.. كل الاخلاص.. يا رمزاً قل نظيره.. رحلتي عنا جسداً لكن روحك ستبقى بيننا.. نستمد منها القوة.. الطموح.. الأمل.. الجمال.. الإنسانية.. فيا ملاكنا الجميل.. ارقدي بسلام وعين الله ترعاكِ.
ومنذ سنوات كنا أجرينا لقاءً خاصاً مع رفيف التي كانت طموحة وتحب الحياة كثيراً، وتحدث عن مشروعها في الحياة وكيف أصبحت أول بيبة عراقية محتصة في التجميل.
مارون شاكر – بيروت
)
