عبّرت النجمة اللبنانية اليسا عن حزنها وغضبها وخوفها على لبنان الذي بات حزينًا كما شعبه، وقالت إننا سنموت جميعًا بسبب تردي الأوضاع الإقتصادية والنفسية.

وكنا نشرنا المقال على الفايسبوك بعنوان “اليسا: كتير زعلانة رح نموت”

اقرأ: اليسا: “كتير زعلانة رح نموت”

كمية التعليقات التي جاءت على المقال مقززة كأصحابها، وهؤلاء من أنصار السلطة السياسية الفاسدة الذين اعتادوا على التبعية والأوامر، هؤلاء الذين لا يزالون ينددون “بالدم والروح نفديك يا زعيم”، يرفضون أن يصنّف أحد أحزابهم بالمجرمين.

البعض تمنى الموت لإليسا، كما تشاهدون بالصور أدناه، أو من خلال تغريدتها على التويتر، رغم أنها تخلّت عن انتمائها للقوات اللبنانية والدكتور سمير جعجع، وتركت الحزب وانضوت تحت لواء الأرزة اللبنانية لا غير.

أحدهم كتب: “أول شي بدك تحكي عن رئيسك بدّك تجلسي نيعك.. وتاني شي نحن كمان عم نلعن الساعة يلي صار عندك لسان تحكي من ورا الشرشف يالي خلاكي تطلعي التلفزيون”

هكذا هم أنصار السلطة يعتدون على كرامة وعرض كل امرأة ترفض ما يحدث في لبنان، وحين تحدث الناشط عن الشرشف قصد الديو الذي جمعها بالنجم اللبناني راغب_علامة (بدي دوب) الذي حقق نجاحًا كبيرًا ولا يزال حتى يومنا هذا.. غير أن اليسا لا تشعر بخجل من ذاك الكليب لأنها لم تفعل خطيئة.

اقرأ: إليسا: يلعن الساعة اللي شفنا وجوهكم كلكم

حاربت الكل، ودعمت الثورة والثوار وأصدرت أغنية وطنية الأولى لها في مسيرتها، وما يميز اليسا عن الكل أنها رفضت الغناء في مهرجانات تابعة لأحزاب ومنها مهرجان (الأرز) وذلك كله قبل الثورة اللبنانية.

اقرأ: إليسا تؤدب فاشيتستا لبنانية: اختفيت كي لا أرى الأغبياء مثلك

أنصار السلطة السياسية مجرمون مثلهم لأنهم بكامل استعدادهم لإنتخابهم مجددًا في أيار – مايو، رغم الويلات التي نعيشها في لبنان يوميًا ومن احتكار الكل للكل، والقوي بات أقوى من قبل ويسيطر على من هم أضعف منه.

لن يتغير لبنان إن لم تتغير العقليات والتبعيات.. وإلا على وطننا السلام.

سارة العسراوي – بيروت

تعليقات على تغريدة اليسا
تعليقات على تغريدة اليسا
تعليقات على تغريدة اليسا
تعليقات على تغريدة اليسا
بعض من التعليقات
بعض من التعليقات
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار