تتعرض النجمات وكذلك النجوم، لمواقف محرجة على المسرح، وأمام الكاميرات ولعلّ أكثرها إحراجاً هو تعثر النجوم، ونذكر منهم إليسا، شيرين عبد الوهاب، هيفا راغب علامة، مايا دياب وغيرهم الكثير.
وحين يصادف نجوم العرب مواقف محرجة، نراهم يتوقفون عن الغناء ويرتبكون ثم يستأنفون الغناء بعد هيصة طويلة، فيبتسمون لجمهورهم وكأنهم يقولون: لا تقلقوا أنا بخير وسأكمل لأجلكم.
هل تعتقدون بأن أكثر ما قد يواجهه النجم على المسرح هو السقوط أرضاً؟ طبعاً لا.. وان شاهدتم مثلاً العالمية بيونسيه العام 2013، أثناء جولتها الغنائية في كندا وكيف تصرّفت مع موقف حرج ستصفقون لها احتراماً.
بيونسيه الوحيدة التي تعرضت لصدمة على المسرح، تألمت وجعاً وخوفاً بعد أن دعتها إحدى المعجبات لتلقي التحية عليها، ولم تنتبه بيونسيه للمروحة الضخمة التي كانت إلى جانبها فاشتبك شعرها مع أسنان المروحة فاضطر رجال الأمن إلى قصّ خصلات من شعرها، أمام جمهورها الكبير مع تأثر واضح على ملامح بيونسيه التي رفضت الإنخضاع للصدمة وواجهتها وأكملت الغناء، ولم تتوقف حتى لجزء من الثانية لتُطمئن جمهورها عليها.
ومن خلال الفيديو يتبين لنا أن بيونسيه لا تستخدم وصلات الشعر، وإلا لكان الإكستنشين ظهر وفضح قرعتها، ويبدو أنها تعتني بشعرها ليكون كثيفاً كما تفعل النجمة المصرية مي عز الدين، التي تستخدم أدوية طبيعية لشعرها الغزير، وترفض وضع الخصلات التي قد تضعف نمو الشعر أكثر. أما الباقيات وهن الأغلبية الساحقة فشعورهن غير حقيقية.
لنتخيّل أن ما تعرّضت له بيونسيه حصل مع أحلام الشامسي التي تضع الاكستنشين ويظهر ذلك واضحاً، فهل كانت ستُكمل الحفل أم أنها ستصرخ وتقول أنا الملكة أنقذوني؟
أو ماذا عن أصالة التي كانت تستخدم وصلات الشعر قبل أن تقص شعرها ليصبح قصيراً جداً، فهل كانت ستتهم النظام السوري بالتواطؤ مع المروحة للقضاء على شعرها الوطني المعارض!؟
هيفا تستخدم الوصلات أيضاً، ولو كانت مكان بيونسيه لكانت أمسكت رأسها بعد أن رمت الميكروفون وصرخت: يا مامي.. ثم نظرت إلى الجمهور وتنهدت وطلبت أن يبوسوا الواوا. وقد تصبح عصبية وتغادر أو ترسل حراسها الشخصيين لتحطيم المسرح والمروحة على رؤوس الجميع.
سارة العسراوي – بيروت
ماذا فعلت بيونسيه.. شاهدوا هنا: