منذ 6 سنوات عالم العلوم الطبيعية عالم لا يمكن التنبؤ به، لذا هذا العام، والذي يوازي الذكرى العاشرة لـ “تنبيه البحوث العلمية”، تنبأ العلماء ببعض الأخبار المهمة المنتظرة في العام 2018.
تستند معظم هذه الدراسات على علوم ثابتة، وبعضها واضحة تمامًا لا يستدعي أي دراسة.
- سيرتفع عدد الكواكب الخارجية المؤكدة التي اكتشفتها (كيبلر) مع ارتفاع نسبة الذكاء الإصطناعي لشبكة غوغل.العدد قد يصل إلى 4000 بحلول نهاية عام 2018.
- سيعرف العلماء ما تسبب في كل تلك الإنفجارات الراديو السريعة.
يمكن لرشقات الراديو السريعة (فربس) توليد الطاقة بقدر 500 مليون (سونز) في أجزاء ثواني فقط، ويمكن أن يحدث ذلك في كل ثانية.
هذا العام، تمكّن الباحثون من تحديد مواقع (فربس) المتكررة، مجرة صغيرة تعرف باسم (فرب 121102). لقد اكتشفوا الآن أكثر من 150 رشقة راديو سريع قادمة من (فرب 121102)، ولديهم أدوات جديدة لدراستها بمزيد من التفاصيل.
- ستسجل كذلك سنة الـ ٢٠١٨ أعلى درجات حرارية.. مرة أخرى.
هذا التوقع لا يحتاج لكثير من الخيال. في الواقع، مع تسجيل السنوات ما بين الـ 2013 و2017 رسمياٍ كأحر خمس سنوات، ويبدو أن مع بداية كل سنة جديدة سنشهد على ارتفاع درجة الحرارة أكثر.
- ستستمر كل من الصين والهند بإنشاء نفسيها في المستقبل للسفر إلى الفضاء.
نعم، هناك سباق للصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام تحدث بين المنشأ الأزرق و سباسكس. لكن على صعيد آخر من العالم، تستعد الهند والصين كقوى فضائية جديدة مع نجاح كبير في عام 2017 والخطط الكبرى لعام 2018.
وفي هذا العام، أطلقت الهند صاروخاً صغيرًا فضائيًا واستردته، وسجلت رقماً قياسياً، 104 أقمار صناعية، على مدار 18 دقيقة فقط، وأعلنت خطط الهبوط على سطح القمر في العام 2018.
وكانت الصين قد تصدّرت العناوين الرئيسية بعد فقدان السيطرة على واحدة من محطاتها الفضائية القديمة، لكن قد لا تكون قرأت عن خطط البلاد لطائرة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام، أو خططها لتحط قرب القمر عام 2018.
- سيفعل إلون موسك شيئاً، وسيصدم الجميع!
حقق رجل الأعمال البصري إلون موسك العام 2017 إنجازات مهمة، مع شركته (بايروال) الاسترالية جنوب استراليا، وإطلاق خطط جديدة لها، والإستمرار في معرفة كيفية إرسال البشر إلى المريخ.
- لن يكون لدينا فكرة عما سيحدث مع النجمة تابي في الـ ٢٠١٨.
هل هو سرب المذنب؟ دايسون المجال؟ مدار كوكبي متذبذب؟
- سيتم ربط كل شيء إلى حد كبير ببكتيريا الأمعاء.
إذا علّمنا العام 2017 أي شيء فهو أن الاكتئاب والسكتات الدماغية إلى مرض الباركنسون وحتى مشاعرنا كانت مرتبطة ببكتيريا الأمعاء ولا نتوقع أن يوقف هذا أي شيء العام 2018
8 . سيأخد تناول المخدرات غير المشروعة على محمل الجد كعلاج للاكتئاب، بسبب قلة الخيارات الأخرى على مدى السنين.
تشير الدراسات المبكرة إلى أن العقاقير مثل الكيتامين والفطر السحري ستكون لها إمكانات لا تصدق لعلاج الاكتئاب والقلق. المشكلة الوحيدة التي ستواجهها هي أنها غير قانونية إلى حد كبير.
9. سنحصل أخيراً على نوع من العلاج الأساسي لآلام الدورة الشهرية
حسناً، هذا تفكير بالتمني. ولكن بعد أن تجاهل الباحثون لعقود وإلى حد كبير ألام الدورة الشهرية، الدورة الشهرية المؤلمة التي تعاني منها الملايين من النساء قد بدأت تحصل على بعض الاهتمام في نهاية المطاف.
في العام الماضي، قال جون غيلباود، أستاذ الصحة الإنجابية في كلية لندن الجامعية، لكوارتز أن ألم الفترة يمكن أن يكون “سيئاً مثلاً للنوبة القلبية” ولكن تم تجاهله لأن “الرجال لا يحصلون عليه”.
ومنذ ذلك الحين، خرجت دراستان عن الآليات الكامنة وراء الفترات الثقيلة والمؤلمة. نحن فقط سنكون متفائلين بالنجوم، وأن بعض خيارات العلاج التي تمس الحاجة إليها سوف تتتالى.
10. ستسمع المزيد عن الجرافين المذهلة، رغم أنها لا تزال غير مستهلكة تجارياً إلى يومنا هذا.
هل يمكن لأي شخص أن يجد وسيلة لجعلها أقل ثمناً حتى نتمكن من البدء برؤية بعض خصائصها فائقة التوصيل الرهيبة، وخصائص الطاقة التي لا حدود لها؟
11. ستضرب الثقوب السوداء عقولك الصغيرة مرة أخرى.
الثقوب السوداء هي بالفعل رهيبة، ولكن نتوقع أن تصبح مذهلة أكثر العام 2018 ونحن متأكدون إلى حد ما أنه سنكتشف موجات للجاذبية من المزيد من اندماجات ثقب أسود، وانها فقط مسألة وقت.
12. يصادم هادرون الكبير تلميحات من الجسيمات التي يمكن أن تحني قوانين الفيزياء.
أشعر بأننا سمعنا هذا قبل
13. سيخرج الجميع من الشبكة لأننا سئمنا من هذا الوقود الأحفوري.
تمزح، وهذا ربما لن يحدث. لكن يجب. لدينا “تيسلا بويروالز” والألواح الشمسية الرخيصة، ماذا ننتظر؟
دليدا أسعد – بيروت
)
