بعض الأميركيين قد يفعلون أي شيء للإطاحة بالرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب الذي تولّى سدة الرئاسة في كانون الثاني/يناير 2017.

قام الملياردير توم ستاير Tom Steyer بإنفاق 10 مليون دولار على حملة إعلانية تهدف إقالة دونالد ترامب من منصبه. يحاول توم ستاير Tom Steyer صاحب شركة Farallon للاستثمارات الوقائية محاربة ترامب والإطاحة به نظرًا لمواقفه وقراراته السياسية التي قام بها منذ توليه الحكم.

توم ستاير
الملياردير توم ستاير

في عام 2016، أنفق توم ستاير 65 مليون دولار لدعم الديمقراطيين والقضايا البيئية، كما يفكر في خوض معركة الإنتخابات الرئاسية لعام 2020.

أمّا الآن فهدفه نشر الحملة التي تدعم إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجاء فيها: (لقد كنا على وشك الوقوع في حرب نووية بسببه، عرقل العدالة في المباحث الفيديرالية، وانتهك الدستور الأميركي، كما أخذ الأموال من الدول الأجنبية وهدد بإقفال الوسائل الإعلامية التي قالت الحقيقة).

تابع توم ستاير وقال في حملته ضد ترامب: (إن لم تكن هذه أسبابًا كافية لعزل وإقالة رئيسًا خطيرًا من منصبه، إذًا ما الذي أصبحت حكومتنا عليه؟)

ثم عاد المليادير المعادي لترامب ليعرّف عن نفسه في ذلك الإعلان ويدعو جميع الأميركيين للتحرك وتغيير الوضع القائم. إضافة إلى ذلك، شرح ستاير من خلال الإعلان الذي كلّفه 10 مليون دولار، كيف أن الكونغرس كان قد عزل رئيسًا أميركيًا في السابق لسبب أقلّ أهمية.

ثم ختم توم ستاير حملته الإعلانية وقال: (يعلم الكونغرس أنه يشكّل خطرًا، وهو مضطرب عقليًا ويمتلك أسلحة نووية إلّا أن الكونغرس لا يتحرك). وأضاف: (انضموا إلينا لنحث الكونغرس على القيام بما هو الصواب).

فانيسا الهبر – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار