تجمعٌ سياسيُ من لون واحد اجتمع يوم الثلاثاء الماضي 3 نيسان/ أبريل 2018 لمناسبة إطلاق اسم (جادة الملك سلمان بن عبد العزيز) في وسط بيروت على الطريق الممتدة من (ميناء الحصن) إلى (الزيتونة باي)، بهدف تعزيز العلاقات بين لبنان والسعودية. وتم ذلك الإحتفال بحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري والمستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا وشخصيات سياسية وحزبية أخرى ومنهم وليد جنبلاط.

وعلى أثر تسمية شارع باسم العاهل السعودي، أدّى ذلك إلى انقسام آراء اللبنانيين، بين مؤيدين ومعارضين. وتداولت مختلف الآراء حول هذه الخطوة، منهم من قال إن تسمية جادة باسم الملك سلمان بن عبد العزيز هي مبادرة جميلة من لبنان إلى السعودية. أمّا المعارضون فعبّروا عن استيائهم من المبادرة وأطلقوا هاشتاغ #جادة_العار الذي أصبح في ما بعد تراندينغ على التويتر ليومين متواصلين.

ومن بين ردّات الفعل على تدشين شارع في وسط بيروت باسم العاهل السعودي، نشر الكوميدي اللبناني هشام حداد، مقدم برنامج لهون وبس، وبرنامج تحصيل حاصل، تغريدة عبر حسابه على التويتر ناشد بتسمية كل الشوارع العربية باسم اللاعب المصري في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح فقال: (أنا مع تسمية كل الشوارع في البلاد العربية جادة محمد صلاح).

هل أنت مع أم ضد تسمية شارع في وسط بيروت باسم العاهل السعودي؟

فانيسا الهبر – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار