منذ 7 سنوات النجم الكندي جاستن بيبر البالغ 23عاماً، هو الآن من أهم المشاهير في العالم وأكثرهم إثارة للغرابة، ورغم صغر سنّه، استطاع أن يبني لنفسه قاعدةً جماهيرية خيالية في العالم.
-
جاستين “إبن حرام” ونشأ في إسكان ذوي الدخل المنخفض
هو جاستن درو بيبر، من مواليد 1 مارس 1994 (23 عاماً) من الديانة المسيحية.
يقول جاستن أنّ لديه علاقة روحانية مع السيد المسيح، وأن يسوع كلّمه، ويعتبر أن هذا هو سبب نجاحه الذي يعتبره مباركاً.
ولد في لندن في مستشفى (سانت- جوزيف)، وهو إبن غير شرعي لجاك بيبر، وباتريسيا ماليت أو (باتي).
حملت باتي نتيجة علاقة غير شرعية مع حبيبها جاك، وكانت تبلغ 17 عاماً (قاصر حسب القانون الكندي).
أعلن جاستن بعد أن كبر أنّه قرأ مذكرات والدته، وصُدم بأنها تعرضت لاعتداء جنسي وتعاطت المخدرات، وأنها حاولت الإنتحار قبل الحمل به، ورغم إلحاح عائلتها ووالده على التخلص من جاستن حين كان جنيناً، إلا أن أمه تمسكت به.
بعد أن ولد، عاش مع والدته التي عملت في عدد من الوظائف بأجر منخفض، فترعرع في منزل فقير، وكان طفلاً محتاجاً جائعاً، وكانت جدته تعتني به أثناء عمل والدته، لكنه حافظ على علاقته مع والده، الذي تزوج بعد ولادته وأنجب طفلين.
منذ نعومة أظافره، كان جاستن يهتم بالموسيقى، وكانت لديه طموحات فنية، فاهتم بفنون العزف على البيانو والغيتار والطبل والبوق، وحين بلغ 12 سنة، شارك في مسابقة فنية للأطفال، وحلّ في المرتبة الثانية.
بعدها بدأ جاستن بنشر فيديوهات غنائية خاصة به على الإنترنت، وكانت تستقطب عشرات الملايين من المشاهدين، ومنهم المنتج سكوتر براون الذي اتصل بعائلة جاستن ووقّعَ معهم عقداً، وبعد أشهر أصدر له أول أغنية (one time) التي حققت نجاحاً حولت جاستن من فقير إلى نجم عالمي، وقدوة للمراهقين.
ألبوم جاستن الأول حقّق نجاحاً، لكنّه لم يستطع أن يوصله لمركز أعلى، لأنّ صوته لم يكن قد نضج بعد، ثم بدأ يخضع لجلسات الـ vocalise وبعدها لمع صوته وصار بيبر معشوق الصغار والكبار.
حقق في العام 2011، المرتبة الثانية كأكثر المشاهير تحت سن الثلاثين تحقيقاً للأرباح حسب Forbes.
-
جاستن تعرض للعقاب من والدته
كشف جاستن في لقاء له، أنه لا يزال يتعرض للعقاب من والدته عندما يخطىء، وأن والدته تحرمه من الأشياء التي يحبها مثل الهاتف والكومبيوتر، ولا تتقبَّل شهرته.
عشق سيلينا جوميز وقامت بينهما قصة أصبحت أشهر من نار على علم، بل ومثال أعلى للرومانسية، لأنه ارتبط بنجمة (ديزني) سيلينا في مطلع الـ 2011 وشكلا ثنائياً ناجحاً، ولكن!
قصة جاستن وسيلينا التي أثرت بالكثير من الشباب، لا تصلح أن تكون مثالاً، لأنها لم تكن صحية، ولم يستطِع جاستن، ولا سيلينا، أن يشكلا ثنائياً صالحاً كأنجيلينا جولي وبراد، بل علاقة جاستن وسيلينا وصفها كثيرون بالمقززة بعد أن تخللتها المشاكل، فافترقا طيلة العامين لمرات عدة، إلى أن افترقا تماماً منذ فترة وجيزة، والسبب خيانة جاستن لها مع ممرضة رافقها إلى الفندق وضاجعها!
سيلينا تعبت من سلوك حبيبها وقالت: لا يشعرني جاستن بأنه رجل.
-
تركته سيلينا فانحرف
فقد جاستن عقله، وجُن جنونه حين تخلت عنه سيلينا.
ورغم أنّ سبب الإنفصال كان سلوكه الصبياني، وبدل أن يستقيم ويتعلم من الدرس، لكنه أصبح أكثر صبيانية كمحاولة منه لإثبات أنّه يعيش حياته الطبيعية، بل يعيشها أفضل بعد تخلي سيلينا عنه، وصرح أصدقاؤه أنه متأثر كثيراً، بعد انفصاله عن سيلينا، بينما هي تعيش حياة أفضل بدونه، كما صرحت.
جاستن يملك الآن أسوأ سلوك بين المشاهير، وبدأ ينحرف بعد انفصاله عن سيلينا، فبدأ بتدخين الحشيش (الماريجوانا) وتعاطي المخدرات والإفراط في شرب الكحول، ونشر صورهُ عارياً، وراح يبصق على جمهوره من شرفة منزله، كما سبق وبوّل في مطبخ أحد المطاعم في أميركا، وقال لهم (هذا شرف كبير لكم)، ثم شتم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، ولم نعرف لمَ اختار كلينتون.
-
نجاحات ما بعدها نجاحات
يحقق جاستن أعلى الأرقام على مواقع التواصل الإجتماعية، ويتبعه على التويتر 91.5مليون متابع، وهو الأول في العالم تليه ليدي غاغا، كما أنّ صفحته على الـ Facebook وصلت للـ 78 مليون معجب.
قسم التحقيقات – بيروت
)
