• كانت تستاء كلما شاهدت صفوت الشريف على التلفزيون
  • كان المخطّط لتدميرها نفسياً فأشاعوا أنها مكتئِبة
  • المحامي الكبير عاصم قنديل يتابع القضية أما برلنتي عبد الحميد فـ «مالهاش دعوة»!
  • أخذت (العدل غروب) فرق المبلغ من طارق نور الذي كان منتجاً للعمل الفاشل لأنه كان تافهاً
  • يوجد مذكّرات بصوتها ولا نعرف كيف وصلت إلى صفوت
  • ستغلّها صلاح نصر دون علم جمال عبد الناصر
  • زيزي مصطفى كذبت وسعاد لم تستقبلها بل كلّمتها على الهاتف
  • النائب العام أكّد أنّ سعاد ماتت مقتولة
  • الليثي أقذر من القذارة وأسألهُ هل نسِيتَ فضيحتك مع شيرين سيف النصر؟
  • سعاد ظُلمت من زمان، وكنتُ ألاحظ كلما كان يظهر صفوت الشريف على التلفزيون، كانت تستاءُ جداً
    سعاد ظُلمت من زمان، وكنتُ ألاحظ كلما كان يظهر صفوت الشريف على التلفزيون، كانت تستاءُ جداً

منذ ماتت السندريللا سعاد حسني، أشيع أنها انتحرت في لندن، وكانت أختها غير الشقيقة (جانجاه) تستنكر وتقول على الملأ أنّ أختها قُتِلت ولم تنتحِر.

ومع سقوط النظام، سقطت الأقنعة وظهرت الحقيقة، وهي أنّ نظام مبارك قتلَ السندريللا بعد أن تسرًّب له أنها أرادت كتابة مذكّراتها، فكان القرار بتصفِيَتها. في القاهرة، كان لنا هذا اللقاء الخاص مع السيدة جانجاه التي تستبسلُ في الدفاع عن أختها التي عاشت مقهورةً، وقُتِلت مظلومةً.

ما زلتِ تجاهدين وتتابعين قضية أختك السندريللا التي ثبُت أنها قُتِلت، كما كنت تقولين دائما قبل الثورة؟

– طبعاً ونَفَسي طويل جداً، وحتى آخر لحظة من عمري سأظلّ ألاحق القضية كي أؤكِّد للجميع أنّ سعاد قُتِلت ظُلماً ولم تنتحِر. والحمدلله أني  جمعت معلوماتٍ كثيرة ولا زلت، سواء من مصر أو الـ scotland yard، ويتابع القضية المحامي الكبير عاصم قنديل. أما المحامية برلنتي عبد الحميد فـ «ملهاش دعوة خالص، هي حشرت نفسها بالموضوع  وما “حبِّتشِ أحرجها”، لكن تصرّفاتها كانت غير مقبولة ولم تضعني في الأجواء. وللأمانة الأستاذ عاصم هو أوّل شخص تولّى القضية متبرِّعاً، لإيمانه أنّ سعاد لم تنتحِر بل قُتِلت، لذا قلتُ لها: “يا برلنتي لو سمحتِ، لا تُدلي بأي تصريح يتعلَّق بسعاد قبل أن تخبريني، لكن لا حياة لمن تنادي! خلطَت موضوع السكّري وسوزان تميم بقضية سعاد، عشان همروجة ليها، ودَه ما يصحِّش»!

محامي قضية سعاد حسني الذي كشف أنها قُتلت عاصم قنديل
عاصم قنديل محامي قضية سعاد حسني الذي كشف أنها قُتلت 

ما تعليقك على المكالمة بين هشام طلعت والسكّري عندما طلب منه الأوّل أن يفعل بسوزان تميم كما حصل مع سعاد حسني؟

– والله، الصحف كتبت والمحامية تكلَّمت، وأنا لا أعلم شيئاً. هم يريدون استخدام أي أداة ضد «أي حد والسلام»، لكن أنا قضيتي منذ سنوات معروفة، وهي تبيان حقيقة مقتل سعاد.

 في قضية سوزان تميم يريدون استخدام أي أداة ضد «أي حد والسلام
في قضية سوزان تميم يريدون استخدام أي أداة ضد «أي حد والسلام

الرب أنصفَ سعاد بسقوط النظام الذي قتلها!

– آه طبعاً، لكلّ جبّار نهاية. سعاد ظُلمت من زمان، وكنتُ ألاحظ كلما كان يظهر صفوت الشريف على التلفزيون، كانت تستاءُ جداً، إلى أن اشتدّ الظلم عليها قبل موتها بعامَيْن حين كانت في لندن، «وبرضو كانت بتسكُت وما بتتكلِّمْش».

هل صحيح أنّ صفوت الشريف سافر إلى لندن ليلتقي بها ويمنعها عن كتابة مذكّراتها، فضربها وحاولَت طعنه بالسكّين؟

– «لأ، ما اقدرش أقولِّك حاجة عن الموضوع دَه».

 يوجد أفظع بكثير من ذلك، لذا صفّوها
يوجد أفظع بكثير من ذلك، لذا صفّوها

هل صحيح أنهم وجدوا في الثلاجة 12 شريطاً لمذكّرات سعاد خبأتها حذَراً، لأنها كانت تخاف من أن تُقتَل؟

– (تصمت قليلاً ثمّ تقول): يوجد مذكّرات وبصوتها، لكن كيف اختفت ووصلت إلى يد صفوت الشريف، فهنا السؤال.

الصحافي الميناوي أمّنت له سعاد، وسجّلت معه المذكّرات!

– «برافو عليكي هوّه الميناوي» غدرَ بها، وأخبر صفوت الشريف بكلّ شيء. وكانت سعاد قبلها أجرت مداخلة مع عمرو الليثي على الهواء وأخبرته أنّها سجّلت مذكّراتها مع المنياوي. عندها، اتصل بها إبني أحمد، وقال لها: «إيه إللي بتقولي دَه يا خالتي، هوا انتِِ عبيطة، إنتِ بتعرّضي نفسك للخطر»! والحلقة موجودة عندي وقدّمتُها كإثبات من ضمن المستندات للمحكمة، وسُئِل عمرو الليثي، وشهد بالحقّ يومها.

يوم مقتلها
يوم مقتلها

يوجد جزءٌ من مذكّراتها وضعت له عنوان (يوم مقتلي) عندما تلقّت تهديداً مباشراً بالقتل، هل تعلمين شيئاً عن ذلك؟

– صدِّقيني أبداً، كانت كتومة، وكلما اتصلتُ بها، قالت من الكلام ما قلَّ ودلَّ، وأنا لا أدّعي ولا أبوح بأمور لا أملكُ دليلاً عليها، كي لا يُساء للقضية وأدخل في متاهات أنا بغنىً عنها. والأستاذ عاصم هو الذي يتولّى كلّ شيء مشكوراً، وباقي الأمور كلّها اجتهادات ممن يريد أن يتبرْوَز بعد سقوط النظام، وعلى حساب السندريللا.

برأيك، قُتِلت فقط بسبب المذكّرات التي أرادت من خلالها فشّ غلّها، خصوصاً بعد إيقاف علاجها في لندن؟

– هذا الإحتمال بنسبة 90٪. سُعاد ظُلِمت أكثر مما تتخيّلين، ومنذ بداية مصرعها وأنا مصدومة، ولم يكُن يهمّني أن أعرف من قتلها، بل أريد أن أظهِر لكلّ الناس أنها لم تنتحر، «يعني قتلوها وأشاعوا أنها انتحرَت، معقول كِده؟» ثم إنّ النظام كان مسيطِراً على البلد ومتحكِّماً بالقضاء و«بكل حاجة في الدنيا».

في عهد جمال عبد الناصر، استغلّها رئيس المخابرات أنذاك صلاح نصر؟

– فعلاً, ومن دون علم الزعيم عبد الناصر.

• وفي عهد الرئيس السادات؟

– كانت «كويسة» ومرتاحة نفسياً جداً في عهد السادات، وغنّت لمناسبة نصر أكتوبر (دولا مين).

البطل الراحل جمعة الشوان
البطل الراحل جمعة الشوان

العميل البطل جمعة الشواّن قال قبل وفاته أنه تزوّجها لأشهر خدمةً للوطن، والملفُّ موجودٌ لدى المخابرات؟

– وأنا رفعتُ ضده دعوى، وطبعاً الأستاذ عاصم تولّى القضيّة، لكن الله توفاه وماتت القضية. أعتقد أنه كان يريد استعادة بعض أمجاده، فأطلق هذا الخبر، وسُعاد كانت في رحاب الله.

هل صحيح أنها كانت تجسّست على صدام حسين بأمرٍ من مبارك؟

– هذه التفاصيل مكتوبة حتماً في مذكّراتها، ما يعني أنّه يوجد أفظع بكثير من ذلك، لذا صفّوها.

في الثمانينيات باعوا جسدها بالرخيص والغالي، وعندما اعترضت حرموها من تقديم الجزء الثاني من مسلسل (هو وهي)؟

– بقدر ما ظُلمت لكن في داخلها طاقة قوية ومؤمنة بالله سبحانه وتعالى، والربّ أمنّ عليها بالصبر والبلاء، ونحن مررنا بظروف صعبة في حياتنا مثل وفاة شقيقها، وأمّها وصديقها الأغلى صلاح جاهين، إضافة إلى مشاكل الفن والعمل. قدّمت فيلم (الدرجة الثالثة) ولم تكُن راضية عنه، وبعده (الراعي والنساء) وكانت تريد أن تطلّ فيه بصورة أحلى. كلّ هذه الأمور تراكمت في داخلها، ثمّ مرضت وسافرت وأجرَت عمليات صعبة جداً، وخضعت لعلاج مكثّف ونظام قاس جداً للريجيم ولأسنانها وللشلل الذي أُصيبت به كي يعود وجهها إلى طبيعته، إضافة إلى آلام ظهرها، و«كان فيها 4 مسامير» وصفائح حديدية من العملية التي خضعت لها.

برلنتي عبد الحميد فـ «مالهاش دعوة»
برلنتي عبد الحميد فـ «مالهاش دعوة»

كتبوا أنها كانت تتسكّع في شوارع لندن، وتأكل بأسلوبٍ بشع؟

– «يا عيب الشوم عليهم»، كان يوجدُ مخطّطٌ لتدميرها نفسياً، فأشاعوا أنها مكتئبة، وهذا دائماً ما تقوله الشاهدة المتورِّطة في قتلها (ناديا يسري) والموجودة الآن في لندن. «بصّي يا حبيبتي»، لجأت سعاد إلى كلّ الناس، وتكلّمت في كل وسائل الإعلام، وقدّمت طلب إحاطة، وقابلت زكريا عزمي بالصدفة، «وكل دَه وما حدِّش عمَل حاجة، إيه رأيِك بقا»؟

قيل أنّ مبلغاً من المال وصلها من شخصية عربية، وأنَّ أحد الشبّان العرب علم، فقصدها لسرقتها، وعندما صارعتْهُ قتلها؟

– «كل واحد يؤلِّف حاجة ويستنتج أشياء للأسف مش مظبوطة». أنا كمسؤولة عن قضية أختي، أقول أنّ كلّها افتراضات اعتباطية، ويكفي أنّ ملفي صحيحٌ 100٪. ولا ندلي لا أنا ولا الأستاذ عاصم بأي كلام إلا ونكون واثقين منه ومتحمِّلين نتائجه، ولا نبني على ما يُشاع.

هل ناديا يسري مجنَّدة؟

– آه طبعا ناديا مجنّدة وكانت مقيمة في لندن، وبصراحة هي اليوم خائفة ومرعوبة، ولو تكلّمت سيقتلونها لا محالة، ولو بعد حين.

زيزي مصطفى والدة النجمة منّة شلبي زارتها في لندن؟

– «بصّي يا ستي» سعاد لم ترها، ولم تستقبلها، فقط كلّمتها عبر التلفون، وسعاد زعلت جداً من أختي جيجي، لأنها أعطت رقمها لـِ زيزي مصطفى ولو عن حسن نيّة. بعدها اتصلت بي سعاد، وقالت لي أنّ زيزي تحدّثت إليها لـ 10 دقائق بالظبط،  وأنهت المكالمة. أكرِّر «وحطّي تحت دِه مليون خط، لم تقابلْها كما ادّعت زيزي، وأنا واجهتُها بذلك».

• زيزي تقول أنها دعتها للحجّ على حسابها وسعاد رفضت؟

– «مش مظبوط، زيزي كذبت يومها برضو»!

• ما علاقة مقتل عمر خورشيد بسعاد حسني؟

– لا أعرف التفاصيل، فرق السن بيني وبين «أبلة سعاد» كان 18 سنة، وهي الأخت غير الشقيقة، لكنها ربّتني وعشتُ معها. كانت تحركاتها من المنزل إلى العمل، لا تذهب إلى المناسبات والسهرات، إلا فيما ندر لاستلام جائزة أو لحضور حفل تكريم. منتجوا شريطها بعلم حسين فهمي

قيل أنّ الـ CD الذي أرسلته إلى حسين فهمي حين كان يترأس مهرجان القاهرة تمّت منتجته، لكنه نفى، وقال: أنا بريء من دم سعاد حسني!

– هي أرسلت التسجيل وهم منتجوه على مزاجهم. اتصلت بي وقالت: «ازّاي ما ينزِّلوش التسجيل كلّو، الشريط كان فيه كلام كتير، لكن تمّ قطعه عند جملة معيّنة»، وهي حين بدأت تذكر صفوت الشريف لأنه حينها كان وزيراً للإعلام، وفجأة سمعنا كلمة «ميرسي يا حسين، يعني الكلام اتلخبَط ببعضو» وضاع الفحوى الذي أرادت إيصاله للناس. يومها، استنكرت إحدى الصحافيات في جريدة (الأهرام) الأمر، ولم نستطِع العثور على نسخة أخرى من الشريط، لأن ناديا يسري سرقت «كلّ حاجة مثل الساعات والسلسلة والموبايل، إلخ..».

• النجمة نبيلة عبيْد رأتها صدفة في المصحّة؟

– الله أعلم.. لا أعرف إذا تكلّمتا، لكن علمتُ أنهما التقيتا فجأة، وسلّمتا على بعضهما.

• برأيك، هل ذهبت نبيلة إلى هناك لهدف معين أم فعلاً لعلاج قدمها؟

– الله أعلم، كلٌّ وضميره. (تدمع عيناها وتقول): «بُصّي يا حبيبتي، أنا مش عاوزة دم أختي يروح هدر كِده» لقد ظُلِمَت وحورِبَت وقتلوها. أطلبُ من الربّ أن يقوِّيني على تبيان الحقيقة، وصدِّقيني لقد تعبتُ صحّياً ومادياً ونفسياً، ولا همّ عندي سوى كشف قاتلها.

إنسي نجاة
إنسي نجاة

• أين دور نجاة الصغيرة من هذه القضية؟

– «مش عايزة أتكلِّم عن نجاة».

• لكن الناس تستغرب كيف أنكِ تستبسلين  في الدفاع عن السندريللا عكس نجاة وأنتنّ أخوات؟

– لكلّ واحدة منّا إحساسها الخاص ونفسيتها، وسعاد بالنسبة لي أمّي وأختي وصديقتي.

• هل لاحظت وجود كدمات على جسدها لحظة وصول الجثمان وغسله؟

– آه طبعاً (تبكي) «كانت مضروبة بشكل مبرح» وهذا ما أثبته الطبّ الشرعي فيما بعد. وما أُغفِلَ ساعتها من التقرير من لندن، كما أنها لم تنزف دماً، لأن من يقع من الأماكن العالية حتماً سينزف. وعندما جلستُ مع الطبيب الشرعي، قال لي أنه توجد حالتان لا ينزف فيهما الميّت، وهي إما ان يتجلَّط الدم ويتعرَّض المضروب للإغماء، أو تكون ماتت من الخوف من كثرة الضرب والتهديد، فرموها بعد أن لفظت أنفاسها وقالوا أنها انتحرت، وطبيعي أن يكون الدم تجمَّد في عروقها لحظة موتها فرموها. وللمناسبة هي بقِيَت مرمية على الأرض من التاسعة صباحاً حتى الواحدة، يعني 3 ساعات، تصوّري؟ ولم تنزف سوى قليلاً من أذنها وأنفها.

  • مبنى الموت

• في نفس المبنى، مات مرافق السادات الليثي ناصيف، وأشرف مروان الذي كان يكتب مذكّراته؟

– أشرف مروان مات في منزله، والليثي ناصيف قُتِل ومن هنا علامات الإستفهام كثيرةٌ. لماذا كل هؤلاء قُتلوا في لندن، وكلّهم كانو يكتبون مذكّراتهم، ودائما يُكتب في التقارير إما الموت خطأ أو انتحاراً، أو قتلاً، فتتوه الحقيقة. قضية أشرف مروان معلّقة حتى الآن، ولا يوجد توصيف لموته، الجريمة وقعت لكنها معلّقة.

• بدأتِ بالتحضير لكتاب عن سعاد حسني؟

– فعلاً بدأتُ. وكتابي سيتحوّل إلى فيلم عن حياتها، ولو خرج إلى النور «ح يقلِب الدنيا».

• هل يوجد أسرار تكشفين عنها في الكتاب وتتحفّظين عنها الآن؟

– أكيد، والأسماء التي سأذكرها «حتخضّ الناس» لأنها لا تخطر على البال، وستتفاجئون بتورّطهم في قضايا قتل. وأؤكِّد لكِ أنكم ستُذهلون، لأنكم ستعرفون كيف تمّ التخطيط للقتل. القضية في نهايتها، وسيُكشف النقاب عن أسماء وأحداث خطيرة. النائب العام أكّد أنّ سعاد ماتت مقتولة، لكنّ «وضع البلد اليومِيْن دول مخضوض من الأحداث الحاصلة».

• سقطت الأقنعة بعد الثورة؟

– «يااااه، بس في ناس لسّة موالية للفلول»، وآخرون قالوا: «خلاص ماتت سعاد ح نوجِّع قلبنا ليه»؟  لكن للأمانة أحمد فؤاد نجم واعتماد خورشيد وعاصم قنديل أكّدوا، قبل سقوط النظام، أنّ السندريللا ماتت مقتولة، ويوجدُ كثرٌ يعرفون أشياء خطيرة، ويتكتَّمون عنها الآن، لكنهم سيقولون كلّ شيء.

  •  «زعلانة من منى زكي» 

• من أوفى أصدقاء سعاد حسني؟

– «ما حدِّش وقِف معايا، سعاد موجودة فالكلّ بيحبِّنا، سعاد راحت خلاص الكلّ اختفى، هيّ الدنيا كِده، همّا الناس كِده»، وهي غنّت ذلك بنفسها. يعني هناك 16 قضيّة ضدّ مسلسل (السندريللا) منها قضية رفعتُها بنفسي، لأنهم أساؤوا إليها، وأظهروها بشكل بشع، و«أنا زعلت من منى زكي جداً».

زعلانة من منى زكي
زعلانة من منى زكي

 

• ماذا عن المسلسل؟

– المسلسل لم يكن قصة سعاد حسني أبداً.

• قلت لي سابقاً أنكِ تحبّين منى، وأنها وقفت إلى جانبك وآزرتكِ، وتبرَّعت لجمعية السندريللا بـِ 15 الف جنيه؟

– مظبوط، ولا يُمكن أن أنكر ذلك، لكن هل يعقل أن تُظهِر سعاد في مشهدٍ تحتسي فيه الخمر؟

• أنا تابعت العمل ولم أرَ هذا المشهد، وإذا مرّ  فمعظم الناس تشرب في المناسبات، أين الغلط؟

– في مصر التقاليد تُحرم وتعيب، ثم أظهرَتها مستهترة وعندما تحبّ لا تسيطر على نفسها. ممدوح الليثي وعاطف بشاي كتبا السيناريو، ولم يسألا أي رمز من الرموز الموجودة والتي عاصرت سعاد، أو حتى الورثة، فأساءا لزوجها السابق المخرج علي بدرخان، وللشاعر كامل الشنّاوي، ولصلاح جاهين. كان إتفاقنا الأساسي مع (العدل غروب) وفجأة علِمنا أنّ ممدوح الليثي يصوِّر العمل بالخفاء. عندها رفعت (العدل غروب) دعوى على الفور، وربحتها وأخذت فرق المبلغ من طارق نور، الذي كان منتِجاً للعمل الفاشل لأنه كان تافهاً. كما أساء فيه لأمّي وأبي، وأظهر أنّ سعاد وقعت عن السلِّم في طفولتها أثناء هروبها من الغارة، ما سبّب لها آلاماً في الظهر عندما كبرت. يعني إختلقا أحداثاً غير حقيقية، وللأسف من تولّى الإخراج هو  د. سمير سيف صديق سعاد الصدوق الذي قدّمتهُ مخرجاً في فيلمها (المتوحّشة) الذي أنتجته وورثناه، وهو يعلم أنها وقعت أثناء تأدية إحدى الرقصات في فيلم (شيكا بيكا).

• لكنّي شاهدت هذا المشهد في المسلسل؟

– «أوكيه بس بمرحلة الطفولة» أظهر أنّ والدَيْها كانا بخيلَيْن ولا يريدان علاجها، كما أظهر أنّ عبد الرحمن الخميسي مكتشفها أحبَّها.. «معقول الكلام دَه»؟ ممدوح الليثي أقذر من القذارة نفسها، هو أراد الإنتقام من كلّ الرموز، وأنا أسأله: هل نسيت فضيحتك مع شيرين سيف النصر؟

• لماذا لم تتصلي به وتعاتبيه؟

– هو غير محترم ويُعاني من نقص. وأريد أن أوضّح أنّ مزاد بيع مقتنياتها كان لصالح مستشفى سرطان الأطفال عن روحها، ولم نسلم من الأقاويل، مع العلم أنّ العقد كان بين الـART والمستشفى، ومنذ فترة استوجبتُ لها فريضة الحجّ ومناسك العمرة وصدقةً جارية.

• بعد الكتاب، ستقدمين فيلماً عن سعاد حسني، هل ستختارين وجهاً جديداً أم نجمة معروفة؟ – أفضِّل وجهاً جديداً مع مخرج قوي ليُشكّل الشخصية جيداً، مع الإحتفاظ بأغنيات سعاد حسني بصوتها.

بيروت – إبتسام غنيم

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار