منذ 7 سنوات الدكتور طارق صميلي جرّاح تجميل أميركي – لبناني وناشط في الجمعية الأميركية لجراحة التجميل.
وُلد طارق صميلي في أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية، لكنه ترعرع في لبنان إلّا أنه عاد وهاجر إلى الولايات المتحدة عام 1982. تخرّج من ثانوية ويتمر Whitmer High School ونال شهادة إجازة في العلوم من جامعة أوهايو Ohio University عام 1989، ليحصل بعدها على شهادة في الطب من كلية الطب في أوهايو عام 1994.
بدأ دكتور طارق صميلي بالخضوع لدورات تدريبية في جامعة واين ستايت Wayne State University إلى جانب برنامج التخصص في الجراحة. وبعد إتمام دوراته التدريبية العامة في مجال الجراحة، أكمل دراساته في الجراحة المجهرية وفي جراحة اليد والأوعية الدموية وفي الجراحة التجميلية والترميمية في مركز راش الطبي RUSH Medical Center في شيكاغو وهي إحدى أهم أكاديميات الطب في شيكاغو.
في عام 2001، انتقل الدكتور صميلي إلى بيفيرلي هيلز وافتتح 5 مراكز تجميلية للجراحات في شمال كاليفورنيا.
يحرص جراح التجميل اللبناني طارق صميلي على الحفاظ على نوعية الرعاية فيما يتعلّق بالجراحة التجميلية. عندما تسلّم جسدك أو وجهك لأي جراح تجميل، لا بد أن تتأكد أنك لجأت إلى الجراّح المناسب الأكثر كفاءة. وهذا ما يضمنه الدكتور طارق صميلي المُعترف به في المجلس الأميركي لجراحة التجميل، إذ يتمتع بخبرة واسعة النطاق حول إحالة المرضى وحول الجراحة التجميلية بكافة أنواعها، كما يعتمد معايير التأهيل الصارمة في عمليات التجميل.
صرّح الدكتور طارق صميلي للجرس قائلاً: إن المهارة الفنية هي من أصعب المهارات في عالم التجميل، وذلك لأن طبيب التجميل عليه أن يكون فنانًا لينسّق بين رؤيته الفنية والطريقة التي يجري بها العملية التجميلية، وبالتالي يتعين على طبيب التجميل أن يفهم متطلبات المريض جيدًا ليضمن له نتائج رائعة. وأضاف الدكتور صميلي: (على الطبيب أن يعرف بأنه يعالج المظهر ونظرة المريض إلى نفسه).
إضافة إلى ذلك، يحافظ الدكتور صميلي على نشاطه في الجمعية الأميركية لجراحة التجميل، وفي المجلس الوطني للأطباء الشرعيين، وفي اللجنة الطبية في كاليفورنيا، ما يبقيه مطلعًا على آخر المستجدات والتقنيات الحديثة في عالم الجراحة التجميلية والترميمية. رغم أن الجراح الأميركي من أصول لبنانية أي طارق صميلي قد تخصص وأنهى دراساته في الجراحة التجميلية، إلّا أنه لا يزال يتابع آخر التقنيات ويواصل التعليم المعتمد في هذا المجال، وذلك ليحافظ على اسمه في عالم التجميل.
نظرًا لاهتمامه الشديد باتقان فن الجراحة التجميلية، عمل دكتور التجميل طارق صميلي على توسيع خبرته في المجالات التالية: عملية تكبير الصدر، رفعه وتصغيره، عملية شد البطن وشفط الدهون وشد الوجه وعملية تصليح وارتخاء الجفون، وعملية تجميل الأنف والأذن.
بالإضافة إلى علاجات شاملة ومتوازنة للشيخوخة، إلى جانب علاجات تجميلية أخرى، لا تتطلب الخضوع لعملية جراحية مثل الاعتناء بالبشرة وغيرها. يعتمد الدكتور طارق صميلي على تكنولوجيا الخلية الجذعية stem cell technology للوجه وحقن sculptra الموافق عليها من هيئة الغذاء والدواء FDA .
يملك الدكتور طارق صميلي مركزًا تجميليًا في بيفرلي هيلز Dr. Smiley حيث يتوافد إليه النساء والرجال لتحسين مظهرهم بأحدث الطرق التجميلية. وبعد أن افتتح مركزًا تجميليًا له في بيفيرلي هيلز، كاليفورنيا، انتقل جراح التجميل اللبناني – الأميركي إلى العالم العربي، حيث هرع إليه الكثر وخصوصًا من يعانون من مشاكل زيادة الوزن، فتوجّه إلى لبنان لينشئ مركزًا تجميليًا آخر له Lebanon Plastic Surgery Institute and Beirut Clinic في وسط مدينة بيروت عام 2012. لكن لم يتوقف توسعه في العالم العربي بل أفتتح مركزًا تجميليًا آخر في دبي (مستشفى القرهود) عام 2015.
من بيفرلي هيلز إلى بيروت ثم إلى دبي يتنقّل الدكتور طارق صميلي باستمرار ليلبّي حاجات زبائنه، وبالتالي فإن الدكتور صميلي محاط بطاقم عمل يتمتع بكفاءة عالية يساعده في تقديم أفضل النتائج لزبائنه في العالم العربي وفي الولايات المتحدة، علمًا بأنّ سلامة المريض هي الأساس في مراكزه التجميلية.
أمّا طلبات الزبائن، حسب الدكتور صميلي، فهي تقريبًا متشابهة بين مركزه في بيفيرلي هيلز ومراكزه في الشرق الأوسط، وأكثر ما يطلبه الزبائن هوعملية نقل الدهون Fat Transfer أو ما يُعرف Brazilian Butt Lift. لكن عمليات وتقنيات التجميل لا تنحصر فقط عند النساء، بل الرجال أيضًا يقصدون جراح التجميل طارق صميلي لإجراء عملية تجميل الأنف Rhinoplasty بشكل عام.
كذلك، أكّد الدكتور صميلي للجرس، أنه إذا لم يكن المريض بحاجة لعملية تجميل فهو لن يقوم بها، فقال: (رفضت إجراء عملية تجميل عدة مرات، لأن المريض لم يكن بحاجة لذلك). وتابع: (إن الجراح البارع يعرف متى عليه إجراء جراحة تجميلية وإلّا قد يلحق بالضرر لمريضه أو لن تكون النتائج مرضية).
كما أن دكتور طارق صميلي ناشط على مواقع التواصل الإجتماعي كثيرًا فينشر صورًا عن قبل وبعد إجراء الجراحة التجميلية أو التعديل بالوجه أو الجسم. إضافة إلى أنه يصور فيديوهات مباشرة عبر حسابه الخاص على السناب شات خلال إجرائه عملية ما أكانت في بيفرلي هيلز أو بيروت أو دبي وذلك ليظهر ماهيتها وكيف تتم.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور صميلي Smiley للجرس: (سمح السناب شات للعالم أن يرى النتائج التي يحصل عليها المريض وكيف تتم العملية). وأضاف: (90 بالمئة من المرضى في الشرق الأوسط يدفعون لإجراء العملية قبل مقابلتي وذلك بفضل السوشيال ميديا).
وفيما يتعلّق بطمأنة المريض، قال الدكتور صميلي للجرس: (أجريت أكثر من 20 ألف عملية تجميل وكلها كانت ناجحة وخالية من أي عوائق، كما لدينا طبيب تخدير متخصص ومؤهّل لذلك ومراكز تجميلية مجهّزة بالكامل)، وتابع قائلاً: (قبل إجراء أي عملية نطلب من المريض بعض الفحوصات الطبية للتأكد من أن كل شيء على ما يرام بالإضافة إلى الموافقة الطبية).
كما يمكن استشارة د. صميلي عبر الاتصالات الهاتفية.
نشر الجراح طارق صميلي صورة عبر حسابه على الإنستغرام علّق عليها قائلاً: (أنا د. صميلي، أجعل الناس مبتسمين وراضين عن أجسامهم. لا ابتسم بمفردي فحسب). مشيرًا إلى اسمه صميلي Smiley والذي يعني باللغة الإنجليزية الوجه المبتسم.
فانيسا الهبر – بيروت
)
