منذ 5 سنوات إهتز حي بوسيجور القصديري في مدينة بوزريعة (الجزائر)، على وقع جريمة شنعاء، راح ضحيتها طفل لم يتجاوز عمره 12 سنة، إثر تلقيه طعنات قاتلة من جاره الذي ذبحه من الوريد إلى الوريد بكل برودة دم.
السفاح إستدرج الطفل (ريان)، إلى بيته المحاذي لأحد الوديان، ونفذ جريمته البشعة، وحسب رواية الجيران الذين كانوا بمسرح الجريمة، فإن الضحية تشاجر مع إبن الجاني البالغ من العمر 8 سنوات، الأمر الذي لم يتقبله وجعله يفقد السيطرة على أعصابه، وقرر الانتقام لابنه بطريقة بشعة، حيث ترصد لتحركات الطفل الذي كان يلعب برفقة أصدقائه بالحي، ليستدرجه إلى مسكنه، في حدود السابعة مساء، وذبحه وطعنه في عدة أنحاء من جسده حتى لقي حتفه على الفور.
شقيقا الضحية الأصغر منه سنًا، بدءا بالصراخ بعدما شاهدا شقيقهما يتعرض لطعنات قاتلة من جارهما الذي قبض عليه الجيران وسلموه لمصالح الأمن.
سليمان البرناوي-الجزائر
)
