منذ 7 سنوات حل النجم الكبير جميل راتب ضيفاً على الاعلامية راغدة شلهوب في حلقة جديدة برنامج (فحص شامل) أُذيعت على شاشة (الحياة).
قال الفنان الكبير ان اسمه بالكامل هو جميل أبو بكر راتب وان عمره 90 عاماً وانه كان مدخناً حتى عمر الـ 80، وبعد الشعور بالتعب والدوخة قرر ترك التدخين للأبد.
وسأل جميل راتب راغدة: هل انت مدخنة؟ وقال لها: لابد أن تتوقفي عن التدخين من الآن. وأضاف: كل شهر أقوم بفحص القلب.
ورداً علي سؤال راغدة: ما هو تفسيرك للحب؟ أجاب هو قضاء وقدر، وقال راتب ان ملامح وجهه الصارمة هي سبب تقديمه لأدوار الشر في معظم أعماله.
وقال انه يحب هذا النوع من الأدوار لأنه بعيد عن شخصيته التي تعشق التأمل والخيال.
جميل راتب رأى انه من الضروري الغاء الرقابة على الأعمال الفنية في جميع دول العالم لأن حرية الرأي مهمة جداً، وقال أن أكثر شخصية بهرته بجمالها هي فاتن حمامة.
وتابع: هناك العديد من النجمات الجميلات مثل سعاد حسني ومديحة كامل ويسرا وهالة صدقي وليلى علوي كسبت جمالها بعد أن فقدت الكثير من وزنها.
وعلق جميل راتب على أن أفلامه التي قدمها في تونس تضمن مشاهد اباحية قائلاً: لم أقدم الأفلام الجنسية واذا كان هناك مشهد فهو في اطار العمل وبالتالى هذا ليس خطأ.
وقال جميل راتب إن أغلب النجوم الجدد يتقاضون أجورًا مرتفعة لا يستحقونها، في حين أن اخرين يستحقون أجورًا أفضل.
وأضاف أن أكبر اجر تقاضاه عن عمل سينمائي كان 50 ألف جنيه، وأكبر أجر تقاضاه عن عمل درامي كان 10 آلاف جنيه في الحلقة.
وقال راتب إن عائلته منعت عنه المصروف مما جعله يعمل بالعديد من المهن ليستكمل حياته ويوفر متطلباته الشخصية خلال تواجده لدراسة المحاماة في فرنسا.
وأضاف أنه عمل خلال تواجده في فرنسا “شيال وجرسون” في أحد الكافيهات وخلال تلك الفترة تعرف على كثيرين من مختلف الفئات والطبقات، مشيرًا إلى أن ذلك منحه نظرة مختلفة يحترم فيها كل من يعمل بمهنة شريفة لتوفير أكل عيشه خاصة المصريين الذين يسافرون لتوفير متطلباتهم.
وأوضح أنه سافر إلى فرنسا ليستكمل دراسة المحاماة، ولكن بعد قضاء عامين توجه إلى التمثيل وهو ما تسبب في غضب الأسرة عليه والتي لم ترضَ عنه إلا بعد نجاحه فى التمثيل.
وتابع: والدي بعد ما حققت النجاح حضر كل أعمالي وكان فخوراً بي.
وتابع جميل أن آخر قصة حب عاشها كانت مع زوجته الفرنسية التي انفصل عنها، مشيراً إلى أن الحب الذي يشعر به ليس حباً جسدياً لكنه حب احترام موضحاً إلى أنها تعتبر نفسها زوجته حتى الآن.
وقال أنه رفض الإنجاب خوفاً على مستقبل أولاده خاصة أن عمله في الفن ليس مستقراً مضيفاً: “زوجتي ظُلمت لأن الفن كان بالنسبة لي كان أهم حاجة”
وروى راتب موقفا أثر فيه أثناء عودته من مطار القاهرة قائلاً: “قعدت جنب سواق التاكسي وهو بيحكيلي عن حياته وعن ابنه الذي أصبح طبيبا وابنته في الجامعة، وقال لي وأنت عندك أولاد إيه قولته مش عندي راح قال لي ولا يهمك إحنا كلنا ولادك.”
وقال عن محمود ياسين انه ممثل مهم في زمنه، وطوني كارتوس ممثل مجتهد، يحيى الفخراني ممثل عظيم، سناء جميل ممثلة عبقرية.
وفي نهاية الحلقه قال الخبير النفسي أن جميل راتب متصالح مع نفسه ومع فكرة الموت ولديه ملامح ارستقراطية رغم انه بسيط .
)
