منذ سنتين توجهت الفنانة جوانا ملاح إلى أهل شهيدة الغدر والإعلام العربي والعالمي، بتعازيها لاستشهاد الإعلامية شيرين أبو عاقلة، التي أثر مقتلها الغادر ألماً مؤثراً في قلب كل من شاهدها وسمعها وتابعها، فهي كانت الكلمة القوية، حملت كلمتها بصدق وواجهت العدوان لإظهار الحقيقة.
اقرأ: جوانا ملاح تصور (انت عود)
وبألم تتوجه الى كل من عرف أبو عاقلة عن قرب بدعوة من القلب بأن يمنحهم الله الصبر، مؤكدة أن الغدر بها مشهد لن يزول، استشهادها سيبقى جرحنا الكبير.
اقرأ: جوانا ملاح غابت لسنوات وعادت
وكانت قوات الاحتلال اعترضت جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، واقتحمت المستشفى الفرنسي في القدس، حيث أودع جثمان الصحافية الفلسطينية الراحلة.
تجمعت حشوداً كبيرة من الفلسطينيين أمام المستشفى الفرنسي للمشاركة في تشييع جثمان الشهيدة أبو عاقلة، وحاولت قوات الاحتلال منع الحشود من الخروج بنعش الشهيدة إلى الشارع.
وحاول المشيعون اقتحام بوابة المستشفى للخروج بنعش الشهيدة رغم إجراءات الاحتلال، فيما اعتدى الجنود عليهم مستخدمين الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريقهم.
)
