هاجم الصحافي اللبناني جوزيف أبو فاضل الثورة اللبنانية التي تدخل يومها العشرين، ووصفها بثورة اللواط أي الشاذين جنسيًا.

قال إن الحراك الكبير الذي يشهده لبنان يهدف إلى إقرار زواج المثليين، ما يعده أمرًا مرفوضًا تمامًا لأنه يدمر قيّم وأخلاقيات المجتمع اللبناني.

تابع يختصر أوجاع اللبنانيين من سرقات وفساد طبقتهم الحاكمة بزواج مثلي: (يكتبون هذا المطلب على جدار الكنائس، ولا يمكن القبول به بتاتًا، يمكنهم التوجه إلى البحر وإنشاء معابد هناك).

من المعيب حقًا أن تخرج ألفاظ نابية تحقّر المتظاهرين المسروقين والمضطهدين وتصفهم باللواط من صحافي كبير له شأنه واسمه كجوزيف الذي يؤيد التيار الوطني الحر ويترأس السلطة الفاسدة.

الصحافي تدنّى كما فعل المنتج شربل خليل الذي روى إن أهداف الحراك إقرار زواج المثليين لا أكثر.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار