جو بو غزالي من المذيعين الجدد، الذين يقدمون برامج على اليوتيوب، وأنا أحب مشاهدته لأنه مهذب، ويحترم نفسه، ولا يطلق معلومات منافقة، ولا يخبر أنه منحرف، أو يستعرض ما عنده من انحراف. هذا إذا كان من المثليين، وإني أشك كثيراً لأنه بغاية الأناقة والدماثة.
جو بو غزالي، تحدث بسوء كثيراً عن هند صبري ومايا دياب، “وين بدن يحطوا وجن” دون أن يبرر لهما، وخصوصاً أن كل ما قاله هذه المرة من معلومات عن سعد لمجرد كانت كاذبة، لأن لمجرد ليس بريئاً، وهو اعتدى على ثلاث بنات بالضرب والاغتصاب، ومثل هذا الموقف لجو يشجع على الاغتصاب. وأساء لوفاء كيلاني كثيراً، وكأنه لا يعرف أنها لا تزال صبية، وبإمكانها أن تحبل، فسخر منها بطريقة معيبة، جو فعل ذلك رغم أنه لا يعاني من إحساسٍ بالنقص ولا يغار منها طالما هو ليس منحرفاً.
جو بو غزالي، وبكل بساطة يستخدم (لوغو) لنا في الجرس منذ 15 عاماً وهو لوغو (ولو) ولا يحتاج للسرقة لأنه شاطر ويستطيع أن يمشي ببرنامجه دون أن يتعكز علينا كغيره، ولا يحتاج أن يتعرض للمحاكمة أمام التحري في بيروت ليتوقف عن سرقة الحقوق.