نشرت الممثلة اللبنانية النجمة جيسي عبدو صورة جديدة لها، من جلسة تصوير خاصة، حيث تناقل الصورة عدد كبير من الصفحات والمواقع، خصوصاً وأنّها تطلّ بستايل جديد عليها، وتبدو في الصورة أنيقة وجميلة بقالب راقٍٰ ومختلف. القصة ليست بالصورة، بل بالأفكار الداعشية التي بات يعرضها علينا أغلبية أهل الوطن العربي الكرام الذين يفاجئوننا بعقلياتهم الجامدة وقلوبهم الممتلئة بالحقد والنقمة. ونسأل ما الفرق بين ما يكتبونه من تعليقات “يا عيب الشوم” وبين المذابح التي يرتكبها بنو داعش؟ لقد حكموا وأكدوا بأن ما قامت به جيسي لا يمثّل العادات العربية، رغم أنه يمثل عاداتنا وتقاليدنا في كثير من المناطق اللبنانية ونؤكد لمن لا يعرف أن لبنان عربيٌ جداً.
هذا الشعب العربي المبجل، يترك كل مشاغله ومشاكله في أوطانه ليلقن جيسي عبدو درساً في الأخلاق وحس المسؤولية وبالعادات الشرقية والقوانين العربية الديكتاتورية، بدل أن يستيقظ من سباته ويكفّ عن إعاقة حرية الآخر ويلتفت إلى الدمار الحاصل في المنطقة العربية بسبب رفض الآخر.
أنيقة هي جيسي عبدو في هذه الصورة، الخالية من أي إيحاءات جنسية، وجيسي من الصبايا المحترمات ولم تعتد على حركات “مائعة” منذ بداياتها، بل تعبت كثيراً كي تشق طريقاً لنفسها.
سارة العسراوي – بيروت