حاصباني دولة الرئيس الحريص على صدور النساء
حاصباني دولة الرئيس الحريص على صدور النساء

صدر المرأة مدعوم من الدولة اطمأنينا البارحة

حاصباني وهو وزير الصحة، لكنه يعشق أن يكون نائب رئيس الحكومة، كي ينادوه بدولة الرئيس، رغم أنه لا يحلم أن يكون، لا دولة ولا رئيس، طالما أن النظام الطائفي يحرمه من ذلك، ورئاسة الحكومة هي ملك خاص بختم الهي للسنة.

البارحة تحرك حاصباني ودعم صدر المرأة، (حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي) وكأن السرطان “ما بيدق بغير البزاز” صرخ جارُنا البارحة، لاعناً “دين سلاف” المواقع والنشرات الإخبارية، والنسوان وصدورهن، طالباً مني أن أتوجه برسالة للوزير الحريص على صدور الحريم، وأن أخبره بأن السرطان داقق براس الدولة وأذنابها وملحقاتها، وأن لبنان يعاني كله من تورمات خبيثة، وإن مثل هذه الإطلالات الدعائية السخيفة، ما عادت تنطلي على قطيع اللبنانيين الذين يعدون العدة لقلع كل الزعماء ورجالهم وأكسسوارتهم لتنظيف لبنان من الأورام الأساسية.

جارُنا أبو جورج، كان يحكي ويبكي وهو يتحدث عن هِمة الدولة في عقد الاجتماعات واللقاءت “كرمال البزاز” والأطفال يعجز أهلهم عن تسديد الفواتير للمدارس ويموتون على أبواب المستشفيات ومعدلات الإصابة بسرطان الراس ترتفع وتوازي معدلات سرطان الثدي.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار