منذ سنة عقد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الدوري برئاسة النائب كميل دوري شمعون وحضور الأعضاء، وتوقف في بيان، “عند مخاطر اللجوء السوري وآثاره المدمرة على الكيان اللبناني ككل”، ودعا الأمم المتحدة إلى “حل هذه المعضلة البالغة الخطورة التي تهدد بانفجار كبير، وذلك عبر إحصاء دقيق للاجئين ونقلهم إلى مخيمات آمنة داخل سوريا، ضمن إطار المواثيق الدولية التي ترعى حقوق اللاجئين وتلتزم مبادئ حقوق الانسان”.
وناقش زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للبنان، وأكد “ضرورة التزامها الأصول التي ترعى العلاقات الدولية، ورحّب بها في حال كانت تهدف إلى المساهمة في حل الأزمات التي يعاني منها لبنان من دون التدخل بشؤونه الداخلية، بما فيها فرض أجندة إيرانية أو رئيس تسميه إيران على لبنان”.
وفي “ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية”، طالب المجلس بـ “تطبيق واحترام اللامركزية الإدارية الموسعة التي نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني- اتفاق الطائف واعتبرها المدخل للاصلاح في لبنان. كما رفض سياسة زيادة الرسوم الجمركية والضرائب التي ترهق القطاعات الاقتصادية وتزيد من فقر اللبنانيين”، مؤكدًا “وجوب اعتماد الحوكمة وتطبيق الاصلاحات، عبر وقف الهدر والسرقات ومنع تسييب الحدود ومعاقبة الفاسدين واستعادة الاموال المنهوبة وضبط موارد ونفقات الدولة وتطوير الادارة”.
)
