حسين الجسمي 000 (1)
كانوا يميزونني عن أخواني «بزيادة شوي» وهذا التمييز دفعت ثمنه بصفعات على وجهى

حسين الجسمي لا يشبه غير نفسه هو صادق ونقي وكريم النفس والأخلاق، وعينه على المظلوم، ويرغب لو أنه يستطيع إصلاح الدنيا ومن عليها لكنه يلتفت يمناه ويسراه ليجد أن الأمر صعيب، لكنه ليس مستحيلاً، لذا يعود ليحلم بالتغيير.. إنه ثوري دون أن يعرف.. ولا أعرف إن كان يدرك بأنه إصلاحي يناضل ضمن خانته بما تمكن..

إني أشهد على الكثير من مبادراته وسلوكياته الأخلاقية والإنسانية وأخاف الاستشهاد بها من جديد فيعود ليغضب من جديد، رغم أني أريده أن يفهم بأن الإعلان عن كل ما هو جميل أصبح ضرورة ماسة في زمن لا يعلنون عنه إلا عن كل أنواع البشاعات وأبخسها ما يعكر قلوب الناس ويُعديها.. وكي نواجه هذا الخطر المُحْدق بالمجتمعات فعلينا أن نعاجل بإعلان ما نفعله من خير كي نعيث العدوى الجميل ونبشر بالجيد والأخلاقي من الأفعال خصوصاً حين تكون مبادرات من نجوم من أمثال الجسمي..

في هذا الحوار ستلاحظون كمية الدماثة في إجاباته وأنه يضحك دائماً.. يضحك إما ليخبئ أحزانه أو ليهرب إلى مدينة فاضلة ولو عبر الحلم.

حسين الجسمي 00 (1)
أحب الفتوش وورق العنب وجوانح الدجاج وعليهم الكزبرة والليمون

* «ألو مساء الخير حسين الجسمي كيفك»؟

-هلا مساء النور.. الحمد لله.

¯ «الله يخليك» ساعدني أشعر بالإرتباك.. كيف أجري معك مقابلة وأنا لا أعرفكَ شخصياً؟ يمازحني ويقول

– (يضحك ويقول): هذا تقصير منكِ.. سأفعل قريباً.

¯ لي الشرف.. ماهي أكلتك المفضلة؟

– أحبّ الفتوش و..(يتذكّر) وورق العنب، وجوانح الدجاج مع الكزبرة والليمون.

* ما نوع المشروب الذي تفضّله مع الطعام؟

– أحب شرب الماء بشكل كثير.

* بما أنك تشرب الماء كثيراً هل هذا يعني أنك تتبّع نظاماً غدائياً معيناً؟

– لا.. أحب الماء ولا أتبع نظاماً معيناً بل «بلخبط في الأكل كثير»، ولا مرة بحياتى أكلت في وقت معين وحين قررت مرة ترتيب مواعيد أكلي ما أستطعت.

*على كل حال أستاذ حسين ليس من مبدع حقيقي يستطيع أن ينتظم في شيء لأن النظام للعامة وليس للمتميزين؟

– (يضحك ويقول): سبحان الله.

حسين الجسمي
إلى الأن لم أنس شكل الأب ولو رأيته مرة أخرى سأضربه

* أريد أن أكرر السؤال أنا لاأعرف عنك شيئاً قليلاً وهو أنك أحلى صوت وأحلى شاب في عيني وهذا لايكفى لحوار في «الجرس» فمن أنت؟

– أنا حسين الجسمي مواليد/٢٥ /٨ /١٩٧٩

* برجك الأسد؟

– لا العذراء

* آه.. إذاً ننتمي لنفس برجي؟

-«إيه كويس الحمد الله».

*عمرك الآن 38 سنة؟

– تقريباً «فرحيني وقوليلي عمرك ٢٥سنة».

* ما زلت صغيراً «بعد بكّير تبدأ تصغر بعمرك»؟

– من سنة تقريباً كنت أتمنى لو كان عمرى أكبر ولكن «طلعولي خمس شعرات بيض فغيّرت رأيي».

* فعلاً صار عندك خمس شعرات بيض؟

-«إيه والله أربع أو خمس شعرات بيض».

* لماذا؟

– لاأدرى كيف؟ قبضت عليهم يندسون في رأسي.

* وعددتهم؟

– «أكيد عديتهم».. في السنة الماضية كانوا أربع لكن هذه السنة لم أحاول العد «بس» تضايقت كثيراً.

* الشيب في رأس الرجل سمة الوقار؟

– «طيب خلاص من بكره أصبغ شعري أبيض».

* هل أنت مع الرجل الذى يصبغ شعره إلى الأسود أو الأشقر؟

– طبعا لا.. لست مع ذلك.

حسبن الجسمي
طلعولي خمس شعرات بيض.. فغيرت رأيي

* تجزم أنك لن تصبغ؟

– «أيوه» أنا عن نفسي لن أفعل هذا No way ولكن هذا لا يعني أنني لا أحترم من يصبغ شعره.. هناك أشخاص يضطرون.. ممكن أن تكون طبيعة عملهم تفرض عليهم ذلك، وهناك من يحب أن يهتم بنفسه.

* أنت راضٍ عن تغيير اللوك والشعر والحواجب وصرعات الفنانين؟

– بالنسبة لتغيير قصة الشعر.. ليس لدي مشكلة.. هذه حرية شخصية وتغيير اللوك للفنان مهم، لكن الأشياء الأخرى أنا غير راضٍ عنها.

* الرجل بالفطرة يبدأ بالاهتمام بشعره منذالطفولة؟

– ليس لدي صبيان حتى أعرف بماذا يهتم الطفل.. لكن طفل اليوم صار يهتم أكثر بالموبايل.

* كيف كانت طفولتك كصبي؟

– كنت الطفل المدلّل في البيت لكن لم أكن أهتم بشعري لأنه لم يكن جميلاً.

* لماذا؟

– (يضحك) شعري كان مثل الفتّوش لكن كنت المدلل.. لدي ٨ أخوان أكبر مني، وكنت أكثر واحد «بياكل ضرب» من أخي الأكبر.

* هل كان يضربك أخوانك فعلاً؟

– «عندي أخ أنا خارج بيضربني، وأنا داخل بيضربني».

* لماذا؟ وماذا تقول له بعد أن صرت معشوق الجماهير؟

– كان يضربني بسبب تأخري عن البيت.. مثلاً يقول لي: عد الساعة التاسعة، أرجع التاسعة والربع فيعاقبني.. الآن نتذكر سوياً تلك الأيام ونضحك «بس لا تخافي لقد أخدت بثأري منه وصرت أضرب أولاده».

* هل كان يمارس عليك الديكتاتورية؟

-«إيه والله» كان عندي أخ غريب.. أول ما يدخل والداي الغرفة كان يمسك بي ويقول: «تعال خذ كف أو كفين وروح». (يضحك حسين وكان يخبرنا ذلك من باب النكتة وليس الإفصاح لكنه كان صادقاً.. وستلاحظون أنه في معظم إجاباته يميل إلى السخرية من الحياة وقول الحقائق كما هي بعيداً عن زخرفة أحاديث النجوم).

* هل ستربي أولادك بهذه الطريقة؟

-لا طبعاً مستحيل.. أحب الأطفال كثيراً.

* عشت طفولة مدللة؟ (يُقاطعني ويقول)..

– نحن عائلة متوسطة الحال لسنا أغنياء ولا فقراء.. كان أهلي في العيد يشترون لنا ثياباً جديدة، لكنهم كانوا يميزونني عن أخواني «بزيادة شوي» وهذا التمييز دفعت ثمنه بصفعات على وجهى (نضحك).

* ماذا أضاف دلال أهلك لكَ (يقاطعني)؟

– كي أكون صريحاً معكِ، لم أكمل دراستي ولم أحصل على الشهادة الثانوية، لأني سقطت بمادة وصار هناك تحدٍ بيني وبين نفسي فأعدت السنة ورسبت، وقبل أربع سنوات كنت أجيب كل من كان يسألني من الصحافيين عن شهادتي «إيه طبعاً خلّصت الجامعة».

حسين الجسمي 000 (3)
كان عمر أمي ٤٨ سنه حين ودعتني

* كنت تكذب؟

– إيه والله.. كنت أكذب.

* كنت تخجل بالتصريح أنك لم تكمل تعليمك؟

– «إيه» كنت أخجل وكنت أشعر أنه ليس من الضروري أن يعرف أحد.. وبعد ذلك قلتُ «حبل الكذب قصير»، «الله ماكتبلي أكمل دراستي» وأخدت عهداً على نفسي أن أقول الحقيقة للناس.

* ماذا أضاف التمييز في المعاملة من أهلك إلى شخصيتك؟

– أول مرة وقفت على خشبة المسرح كان عمري حوالي ١٧ سنه فى مهرجان دبي للهواة، وكان أصدقائي يشجعونني على الغناء، لكن أهلي لم تكن لديهم رغبة في أن أشارك.. حين شاهدوني على المسرح لم يعرفوني في بداية الأمر، لكن فيما بعد، غمرت السعادة قلوبهم وقالوا لي كنت رائعاً.

* لم يروك تغني من قبل؟

-لا لا .. أبداً لم أكن أغني فى البيت.

* أين كنت تغني؟

– فى المدرسة.. شاركت فى مسابقات العزف على البيانو، وغنّيت لأول مرة في بيت أخي عندما سرقت منه مفتاح غرفة الموسيقى، ودخلت أغني وحدي.

* هل عاداتكم وتقاليدكم تمنع الرجل من الغناء؟

– لا أعلم.. لكن أخي كان يغني ولديه فرقة الخليج!

* أخوك ملحن؟

– ملحن.. ولدي أخ آخر يغني أيضاً.

* برج العذراء يحب أن يبدو كاملاً في كل ما يُقدّم.. هل كنت تخفي موهبتك لعدم تأكدك من حسن أدائك؟

– صح.. لم أكن أثق بنفسي ولا بغنائي.. كنت استمتع بالغناء بين نفسي وأصدقائي، لكن كنت أخاف أن أغني أمام الناس أو أمام أخي.

* هل أخوك يغني أفضل منك؟

– (يستغرب): «أحلى مني إيه.. بس هو ترك الغناء».

* هل يوجد مطرب على الساحة الفنية يغني أفضل منك؟

– طبعاً يوجد الكثيرون.

* تعلم إن الصوت والموهبة لا يكفيان.. لقد اقتحمت بسرعة البرق المشرق والمغرب العربي، وفي مصر يعتبرونك مطربهم المفضل ماذا يعني هذا؟

-الموهبة والصوت الجميل والأنتاج والدعم مطلوبون.. لأن كل شي يكمل بعضه لكن هناك شيئاً أهم وهو رضا الله والوالدين.. رضاهم هو السبب الحقيقي في نجاحي.

حسين الجسمي 00 (2)
أول ما يدخل والداي إلى الغرفة.. كان يمسك بي ويقول: «تعالى خذ كف أو كفين وروح»

* كيف أستطعت أقتحام الشارع المصري؟

– الحمد لله على هذا النجاح.. أنام على الرصيف وأسأل الناس ماذا يحبون أن يسمعوا. في المهرجانات مثلاً أنتبه لأي أغنية استمتعوا أكثر، فأحاول خلال تحضيري لأغنياتي أن أرضي كل الأذواق.

* قلت أنك تنام على الرصيف وهذا تعبير مجازي فكيف تنام في الحقيقة؟

– لا يوجد لدي مواعيد معينة للنوم، قبل أن أبدأ الغناء كنت أنام ١٢ساعة أما الآن فأنام ٣ أو٤ ساعات وأعوض أحياناً بالنوم في الطائرة.

* لماذا تُبكي أغنياتك الناس؟

– لا أقصد أن أُبكي الناس.. أغني من قلبي.

* كم من الأحزان ينبض بها قلبُك؟

– حزن واحد كبير في حياتي وهو فقداني لشخص عزيز على قلبي.

* من؟

-أمي رحمها الله، كانت أقرب الناس إلي، توفيت وكان عمرها ٤٨ سنة.. كنت أغني لأول مرّة في حياتي خلال مهرجان «هلا فبراير» قبل ذلك بشهر كانت أمي قد دخلت في غيبوبة.

* غنيت لها أغنية خاصة وأنت على خشبة المسرح؟

– صحيح.. غنيت لها أغنية لحنتها على المسرح، وأخواني كانوا معها في المستشفى «ومشغلّين لها TV» كي تسمعني. وأستأذنت الجمهور أن أغني لأمي وحكيت لهم القصة وكأنهم أهلي وكنتُ أعرف أنها تسمعني.

* كنت ترتجل اللحن على المسرح؟

-«إيه» عزفته على البيانو.. فقط كنت أريد إيصال إحساسي الصادق لها في ذلك الحين.

* إن شاء الله لاترى الأحزان بعد اليوم وتكون أيامك كلها نجاحات وانتصارات..

يارب.. يارب.

* حسب تجربتي بالحوارات فإن الفنان اللبناني موارب والمصري يحتال في الإجابة والمشرقى متحفظ.. كيف هو الفنان الخليجي حين يصرّح؟

-أنت تحكمين وليس أنا.

* تبدو من تصريحك «مش خليجي» أبداً؟

– (يضحك ويقول): تقصدين أنني ككل هؤلاء؟

* لا.. لا أقصد ذلك.. بل أشعر أنك صادق وصريح؟

– لا أريد أن أكون صريحاً بقدر ما أريد أن أقول ما أشعر به في داخلى.. «أنا حسين الجسمى أنا هيك».

* أنت حلو؟

– أنا!؟

* أنا أقول عن نفسي «أنا مثل القمر».. (أحاول زجه!) وأنتَ ؟

– (يضحك ضحكة طويلة ويقول): أنا حسين.

* لكنك حلو؟

– «طيب هذا رأيك خلاص».

* هل تقف أمام المرآه وتقول سبحان الخالق؟

– (يضحك) إيه طبعاً.

حسين الجسمي 00 (3)
لم أحصل على الشهادة الثانوية.. من كان يسألني من الصحافيين عن شهادتى كنت أجيب «ايه طبعا خلصت الجامعة»

* هل تقول سبحانه الخالق إيماناً بالله الذي أعطاك هذه النعمه أو لأنك ترى نفسك حلو؟

-الحمد الله

* هل غلاف ألبومك بين يديك الآن؟

-«إيه لحظة شوى» (يستمهلني ليحضر الألبوم ).

* تعال نتأمله سوياً؟

-«أوكي» (ويسألني) أعجبك الغلاف؟

* «حلو كثير» يوجد نظافة وبراءة وذكاء في عينيك..

– ماذا تقصدين بذكاء.. يعني أنا خبيث؟

* بل أقصد أنك لماح رغم طيبتكَ؟ (وينتظر تأكيداً وكأنه لم يصدقني فأعاود التوضيح) في عينيك صراحة ذكية؟

– (يصمت)

* طيب.. ما أجمل ما في وجهك في غلاف الألبوم؟

– الشامة.

* لا بل أسنانك؟

– حلو.. (يفرح) أحب الصور التي تعبر عن الفرح وأكره الصور التي فيها حزن.. تصوري أنني لا أحب مشاهدة كليب «بودعك» لأنني صورته وأنا أبكي.

* يقال أنكَ تهرب من المصورين لماذا؟

– أحب أن أتصور لكن ليس كثيراً.. لكنني لا أهرب من الكاميرا ..

* يعني الشائعة كاذبة؟

– كنت أهرب من الكاميرا.. فعلاً كنت لا أحبها.. مثلاً عندما يريد أناس أن يتصوروا معي أوافق.. وكي أخفف عني وطأة الفلاشات آخذ الكاميرا منهم وألتقط الصور لهم.

* أنت متصالح مع نفسك؟

– طبعا.. منذ أربع سنوات كنت أخاف المسرح ولا زلت، لكن الخوف اليوم صار أقل «شوي» لأنني نضجت قليلاً.. عرفت الناس أكثر وأدركت أنهم لا يحبون اللف والدوران، فمهما كذبت سوف أنكشف، وأنا لا أحب أن ينظر أحد إلي نظرة الكاذب.

* من أي ولاية حضرتكَ؟

– (يقاطعني ضاحكاً) تقصدين من أي إمارة؟

* أوب.. هذه غلطة شاطرة؟

– أنا من أمارة الشارقة من مدينة «خور فكان» على البحر.. بتحبي السمك؟

* أحب كل ثمار البحر.. إنها أكلتي المفضلة، وأشرب الماء كثيراً مثلك. وأسأله: لقد أطلقت أغنية «بودعك» وهي ضد الزواج المدني؟

– تقصدين الزواج المدني يعني الزواج من أجنبيات؟

* يعني.. مثلاً الأجنبيات لا تتزوجن إلا وفق القانون المدني؟

– لا أستطيع أن أتحدث عن هولاء.. لقد طرحت قضية الزواج عندنا في الخليج والإمارات وكيف يفقد الإنسان طفله حين يتزوج من غير بيئتهِ، أنا أتكلم من هذه الزاوية فقط.

* يعني تناقش قضية محلية؟

– نعم.. أنا أقصد الزوجة التي ليست من بيئتنا ودمنا، التي تأخذ الطفل من الرجل الذي تتزوجه وتحرمه حقه في الأبوة.

* وهكذا تناصر الأب؟

– لا أحب الظلم سواءً كان المظلوم رجلاً أو إمراة وحرام أن يفقد الطفل أمه أو أباه.

* يعني تناصر حق الطفل في أن يعيش بين والديه؟

– بالضبط هذا هو الهدف من الأغنية.

* ناقشت في أغنية أخرى لكَ قضية مهمة جداً وهي قضية الحجاب هل كنت تقصد أن تنتصر للمرأة المحجبة أو أن تناصر حرية الرأي؟

– في الكليب أتكلم عن المحجبة وعن القضية التي حدثت لأشخاص في دولة غربية، هذه القصة واقعية عن واحدة طردوها من العمل لأنها محجبة، تبهدلت ولم يكن معها ثمن التذكرة لترجع إلى بلادها وصودف أن التقيتها وأهلها على المطار، والحمدالله أني استطعت إيصال الرسالة عبر أغنية «يا صغر الفرح».

* أستاذ حسين.. شاب بعمرك كيف يستطيع أن يكون لديه كل هذا المخزون من الوعي ويوظفه عبر أغنية في الوقت الذي نتابع فيه الفنانين يغنون نفس الكلمة ونفس الموضوع.. فهل من يساعدك فى الإختيار؟

– المخرج أحمد المهدى هو الذي عمل قصة الكليب وناقشني فيها واقنعني بها.

حسين الجسمي 00 (4)
هذه القصة واقعية حدثث لواحدة طردوها من العمل لأنها محجبة..استطعت إيصال الرسالة عبر أغنية (يا صغر الفرح)

* شاهدتك على شاشة الـLBC تهز رأسك طربا فى حفلة «الموركس دور» لمطرب لبناني اسمه آدم؟

– آه الله الله ..أعجبني صوته وأعجبني آداؤه.. «كثير حلو».

* لمن تهز رأسك طرباً لغير آدم؟

– «أهز رأسي للست العظيمة فيروز ولأم كلثوم وكل واحد يغني حلو››. يضحك ويقول، بهز راسي آه راسي مش شي تاني..!؟ وفى نفس الحلقة غنى عاصى «بيروت عم تبكي» أقسم بالله لم أعد أستطع أن أتمالك نفسي فبكيت.. عاصي أوصل الأغنية بشكل رهيب إلى قلوب الناس وبأحساس عالٍ جداً».

* بكيت من أجل كل لبناني.. هذا من لطفك وذوقك فأنت منا وفينا؟

– شكراً ولكن فعلاً هذا هو إحساسي.

* هل فعلاً طلبتَ من نيشان أن يقدمك ليلة «الموريكس دور» على المسرح بدل جومانا ابو عيد؟

– ايه صح .. (يقولها بابتهاج ويضحك)

* ألا تخاف أن تقرأ جومانا ذلك وتزعل منك؟

-لا أنا لم أقل لنيشان أن يكون بديلاً عن جومانا في تقديمي بل قلت له أطلع مع جومانا.. لأني أحب نيشان كثيراً «وكمان بحب جومانا كثيراً وأحترمها وكل ما أكلمها بقولها لها ياقلبي وهي بتقولي يا قلبى»

* لماذا تحب نيشان؟

– شخص صريح ومحترم «حسيته أخ»

*هو أيضاً يحبك ويضع اغنيتك RING TONE على هاتفه .. لمن تقول يا عيوني غير لجومانا أبو عيد؟

– (باستغراب)..!؟ يا عيوني أقولها لكل الذين أحبهم.

* لا.. بل أعرف واحدة غير جومانا تقول لها ياعيوني؟

– (يضحك) طيب قولي انتِ مين هيى؟

* لا أنا لا أقول لأنها أمنتني على سرها.

– و«أنا مش راح قلك»..

* «ولو نحن من نفس البرج.. فيسألني»

– انت كم تاريخ ميلادك؟

* ٩/٩

– واو! حلو التاريخ عجبني..

* شكراً.. طيب هربت من ذكر اسم من تقول لها يا فلبي فلمن تقول «يا تاج راسي»؟

-لأبي

* لمن تقول حل عني؟

-حل عني..! لكل شخص يضايقني

*هل تتوقع فى يوم من الأيام أن يحدث لك ما حدث لنبيل شعيل..؟

– ماذا حدث لنبيل؟

* تأخر ولم يعد في المقدمة؟

– بنظرى نبيل شعيل ما زال موجوداً «لا تاخر ولا شي مازال بقلوبنا».

* عبد الله الروشيد ونبيل شعيل كانا نجمي الساحة الخليجية دون منازع وصارا بالخلف أمام حضورك؟

– هما عملاقان وأنا أتعلم منهما.

* أنت الفنان الخليجي الوحيد الذي تحبه كل شرائح المجتمع ورغم كل نجاجك مازالت أغنية «أنا مجموعة أنسان» لمحمد عبدو الأولى لدينا في المشرق، فأي من أغنياتك سيكون حالها حال «أنا مجموعة انسان»؟

– أتمنى لكل أغنياتي أن تصل إلى وتبقى فى اذهانهم.

* هل تحب محمد عبدو؟

-اوووو طبعا.. هو فنان كبير.

* تحب اراء محمد عبدو؟

-ايه أحب آراءه «بس ما بسمعها كثير»

* صرح أن نجمة الخليج هى أحلام إنما نوال جامدة، وردت نوال عليه وقالت له: أنا أغني متله.. وأنه هو أيضا جامد على المسرح. أنت ماذا تقول ومن الأقرب لك نوال أو أحلام؟

– أحبهما وأسمع الاثنتين.

* واذاكنت تسمع بالسر فلمن تسمع؟

– «مش ح اقولك»

* هل أنت عصبي؟

-«لا ابدا بس لما بكون جوعان بعصب»

* هذه حقيقة ام مزاح؟

-«لا لا بمزح».. ولكن دائما أبتعد عن العصبية وأنظري اليوم عندي خمس شعرات بيض فإن عصبت رح يصيروا أكثر.

* هل أنت بطبعك قلق؟

– أقلق قبل الحفلات وقبل صدور الالبوم

* سامحني على السؤال السخيف لكن الناس تريد أن تعلم ما هو رقم حظك؟

-أنا أحب صراحتك، صفقتُ لكِ كثيراً في برنامج أكيد مايستور وأحب صراحتك..

* الله يخليك أنا فخورة برأيك.. من هي المراة التى تتمنى أن تحبك وتركض وراءك؟

«أنا ما أحب أحد يركض ورائي .. مش فاضي» (يضحك لكنه يعني ما يقول)

*لا يتوجب عليك أن تكون «فاضي» لأنها هي من ستركض ولست انت؟

– (يضحك): «لا مش فاضي للنظر الى الوراء»

* من هي المراة التى تحب أن تركض أنت وراءها؟

– «ماعندي حد معين أو مواصفات معينة لم ألتقِ بها حتى الأن».

حسين الجسمي 0
كان يمسك بي ويقول: «تعالى خذ كف أو كفين وروح»

* كيف تحب أن يكون شكلها وطريقة كلامها؟

– لا أعرف

* لا يوجد صورة معينة للمراة في خيالك؟

– لا.. لا شكل معين، لا..

* لو خيرتك بين صورة سعاد حسني او الليدي ديانا؟

– ولا واحدة منهما «ما فى شكل معين».

* من هي المراة التى تتمنى أن تكون أم أطفالك؟

– أريد أنسانه فاهمه وخلوقه وتصونني.

* أتريدها حنونة؟

– طبعا

* تريدها أن تلعب دور الام؟

-لا أريد امرأتي سريعة البكاء

* هل مررت بقصة حب وتركت حبيبتك لأنها كانت تبكي سريعاً؟

-لا لا لا والله لا.. كل ما فى الأمر أني لا أحب البكاء «رح خبرك.. مرة كنت بلندن بلعب رياضية ومصدق حالي»!

* أنت لا تمارس الرياضة؟

– لا لا والله كنت بلعب.. لكن ألآن لا أمارس الرياضه، سوف أخبرك عن الموقف كنت أمشي في الـ «هايد بارك» فرأيتُ عائلة جالسة على الأرض ومبسوطة. وفجاة رأيت الأب يضرب ابنه وهو في الخامسة من عمره ودون أن أشعر ضربت الأب بشكل مش طبيعى، والأب مصدوم ليش أنا بضربو، وإلى الآن لم أنسَ شكل الأب. ولو رأيته مرة أخرى سأضربه.

* وهذه العائلة بريطانية؟

– لا عائلة خليجية

* ماذا يعني لكَ هذا الموقف هل تأملت نفسك لماذا فعلت ذلك؟

– لا

حسين الجسمي عاصي الحلاني ميادة الحناوي لطيفة
نبيل شعيل مازال موجوداً.. لا تأخر ولا شي.. ما زال بقلوبنا

* يمكن، بلا شعور كنت تضرب أخاك؟

-لا لا لا تفتكريني عندي عقدة وبعدين أخي ما كان يضربني بهذه الطريقة

* أين كان يضربك؟

-على وجهى

* سلام لوجهك وعليك أيها الجسمي الطيب مثل زهرة وزال.

نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار