أفشى عمر الشناوي حفيد كمال الشناوي سرًا عن تعجرف زوجة الفنان المصري هاني_شاكر في حفلٍ أقيم منذ سنوات لتكريم جده الراحل.

وكتب الفنان الشاب قائلًا: (أنا نفسي احكي عن موقف حصلي أثناء ذهابي للأوبرا لاستلام تكريم بالنيابة عن جدي الراحل كمال الشناوي ربنا يرحمه. وكان الحفل ده بيكرم فيه الزعيم عادل إمام والفنانة الجميلة لبنى عبد العزيز وبيقدم الحفل الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، وقتها كان عمري 21 سنة ولبست بدلتي الوحيدة ورحت وكنت مرعوب بكوني أول مره يبقي ليا صلة لوحدي بالوسط الفني وناسه بدون وجود جدي معي. فقعدت في المكان المخصص لجدي الله يرحمه ومنتظر التكريم يبدأ)

اقرأ: ريهام سعيد لهاني شاكر: اوعى تعاتب جاهل

وتابع: (دخلت زوجه الفنان هاني شاكر مصطحبه معها ابنها وصديق له وكان المكان المخصص لهم بجانبي ولكن المشكلة هنا أن كان مخصص لهم كرسيين فقط وهما ثلاثة أشخاص قامت السيدة زوجه الفنان هاني شاكر نادهه الفتاه المسؤولة عن تنظيم الجلوس في القاعة وقالتلها مين ده وقاعد هنا ليه)

وأضاف: (البنت وشوشتها في اعتقادي أن ده المكان المخصص لكمال الشناوي أو ده حفيد كمال الشناوي أو حاجه تانيه الله اعلم قامت قايلة بصوت عالي يقوم احنا ثلاثه هنقعد جنب بعض هنا، البنت ردت قالتلها ده مكانه ومقدرش أقومه فضلت تردد “يقوم أنا مرات هاني شاكر وهو البيحيي الحفله” وبتبصلي بصات اكني حشره قاعده وفضلت واقفه ومش ناويه تتنازل غير لما أنا اقوم)

اقرأ: هاني شاكر لنجيب ساويرس: ابقى اتبناهم أنت!

وقال: (البنت ردت عليها قالتلها أنا عندي حل ان حضرتك تقعدي في الصف ده وابنك وصديقه يقعدوا في مكان تاني في الصف الخلفك مباشرا ردت قالتلها “لا هو يقوم احنا هنقعد هنا”. أنا كنت محرج جدا الآن اولا أنا لوحدي ومحدش يعرف أنا مين ولأن الناس كلها بدأت تتفرج عليا اكني قاعد في مكان مش مكاني لأن مفيش إنسان هيقوم حد من مكان مخصص له بالجرأه والتعسف ده. في هذه اللحظة سمعت صوت لطيف جدا وكانت الفنانة لبنى عبد العزيز قالتلي تعال يا حبيبي اقعد جنبي الكرسي ده فاضي فقمت بسرعة لأن كنت عاوز الموقف ده ينتهي والناس تنشغل بحاجه تانية قامت مطبطبة عليا وقالتلي متزعلش)

وأضاف حفيد كمال الشناوي: (الموقف ده أثر في نفسيتي جدا وحسيت اني مليش قيم’. وثانيا حصل في داخلي حاله لخبطة لأن وقتها حسيت بكره تجاه زوجه الفنان هاني شاكر وله هو شخصيا وفنه لأن كان اعتقادي أن الفن وأهله رقي وأخلاق والحصل معايا ده كان أبعد ما يكون عن مخيلتي لأهل الفن ولكن يشاء القدر اني في نفس الموقف فنانه جميلة مثل لبنى عبد العزيز تعدل الدفة وتوريني إن في كل مكان في دائما الحلو والوحش)

واختتم حفيد كمال الشناوي: (الفن رقي، الفن أخلاق، الفن ليس بالبس والمظاهر والتفاخر بل بالسيره الطيبة وحب الناس ليك ولفنك)

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار