حل الفنان المصري حكيم ضيفاً على إحدى حلقات برنامح الإعلامية المصرية منى الشاذلي في (معكم منى الشاذلي) والذي يعرض على شاشة (CBC) المصرية وخلال الحلقة أطلق حكيم العديد من التصريحات وتطرق لعدد من المواضيع التي لم يتحدث عنها من قبل.

منى الشاذلي خلال الحلقة
منى الشاذلي خلال الحلقة

من تصريحات حكيم خلال الحلقة أنه كان من أسرع الفنانين الذين تعاقدوا مع شركة (سونار) للإنتاج الفني حيث كان يحلم بتعاقد معهم طوال حياته وأنه كان يحلم بأن يمر من أمام الشركة والذهاب إلى المسؤولين وأن يقدم أمامهم بعض الأغاني ليتحقق الحلم بعدما تقابل مع فايز عزيز أحد المسؤولين في الشركة الذي سمع أداءه في الغناء وعرض عليه التعاقد مع الشركة حيث قال أنه كان أسرع فنان يتعاقد مع الشركة ووقع العقد في غضون أسبوعين بينما أقل فنان وقع مع الشركة بعد عامين من الإتفاق.

حكيم
حكيم

وتابع حديثه وقال: أنه لم يصدق الموضوع في البداية من الفرحة وأنه كان يمشي في شوارع مصر الجديدة ويبكي من شدة الفرحة واصفاً تلك الأيام بـ (الجميلة والحلوة) وكان حريصاً أن يبلغ خطيبته الأولى بالخبر لتكون أول من يعلم به لأن والدته كانت متوفيه ووالده لم يكن يتحدث معه في تلك الفترة.

وعن أغنية (ولا واحد) التي تبدأ بالمقطع التالي (الحب نادايني .. جبني وداني .. الحلو رماني) أنه أخذها من شادر بطيخ لافتاً إلى أنه يحرص على غناء كل الأغاني التي ترتبط مع الناس بكل حياتهم اليومية ليؤدي بعدها أغنية (أخضر من بره أحمر من جوه) وهي أغنية خاصه بالبطيخ.

وعن الدعوة التي تلقاها لإحياء حفل جائزة (نوبل للسلام) قال أنه اعتقد في البداية أنها غير حقيقية لأن في ذلك الوقت كان يقع في مشكلات مع شركة إنتاج ألبوماته الغنائية واعتقد ان الدعوة فخ منهم حيث تلقى إتصالاً هاتفياً من مدير أعماله الذي كان يتواجد في فرنسا وقال له إن إدارة حفل (نوبل للسلام) أرسلت له دعوة كي يحيي الحفل ومن بعدها تأكد أنه ليس فخاً واتجه مباشرة إلى المطار.

حكيم
حكيم

وخلال تأديته لأغنية (حلاوة روح) التي جعلت الجمهور في المسرح يرقص ويصفق ويردد الأغنية ما جعل الشاذلي تتساءل ماذا حدث للجمهور حيث كان طول الحلقة يصفق بهدوء وأنه عندما يشاهد الحلقة سيخاف من الذي حدث في المسرح.

وصرح أنه خلال طفولته كان يهرب من منزله ليلاً ليذهب إلى الأفراح التي كانت بداياته الفنية هناك وخلال مرحلة الدراسة تم نقله من مدرسة راهبات الفرانسيسكان في المرحلة الابتدائية إلى التعليم العام في المرحلة الإعدادية ثم إلى الأزهر في الثانوية وسبب نقله إلى الأزهر كان لردعه بعدما سيطرت عليه فكرة الغناء على تفكيره وهنالك دخل مرحلة القرآن وقلد المشايخ في تلاوة القرآن ليبهر الجميع بتلاوته.

وصرح أنه كان عندما غنى في الأفراح في بدايته كان يتقاضى جنيهاً وربع.

وتحدث عن عائلته حيث قال إنه من عائلة عريقة ووالده كان عمدة البلد التي ولد فيها وأمه إبنة باشا وكشف أن إسمه الحقيقي هو عبد الحكيم.. أما إسم حكيم فهو إسم الدلع والذي تناديه به والدته لذلك أحب أن يكون إسم شهرته.

وتحدث عن رفض والده له للغناء حيث حاول إطلاق الرصاص عليه 3 مرات لكن كان يتدخل الأهل لمنع والده فيهرب حكيم وبعد احترافه قام قاطعه والده لمدة 12 عاماً لكن بعد شهرته أصبح والده فخوراً به ويريد أن يلتقط صورة تذكارية معه.

عمر حديدي- الأردن

 

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار