منذ 7 سنوات 
بعد إعلان والدة محمد الترك تبرؤها منه وتصريحات خالِهِ بأن (العائلة لا يشرفها أن يكون محمد من بين منتسبيها!).
نشرت المغنية (تحت السن القانوني) حلا الترك مقطع فيديو هاجمت فيه كل من يشتمون والدها محمد الترك، وأكدت أنها ساندته في معركة الحضانة ضد والدتها وبرضاها التام، وذلك بعد أن تبرأت جدتها مها الترك منه.
وقد حضرت حلا مؤخراً إلى المحكمة لحضور جلسة استئناف الحكم الصادر لصالح والدتها منى الساير التي حصلت على حضانتها هي وشقيقيها، حيث قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 12 مارس – آذار الحالي.. وقالت حلا في المحكمة أنها لا تريد الإقامة مع والدتها.
كل هذه الحكاية التي تشغل الراي العام لم نعلق عليها مرة لكننا نجد أنفسنا الآن أمام قضية اجتماعية أخلاقية تمس بكرامة الأمهات والعائلات والأطفال ما تحرمه شرعة حقوق الانسان والقوانين الدولية إذ لا يحق لأحد توظيف طفلة لم تبلغ سن الرشد بعد أن يتم استخدامها ضد أمها وأهل والديها ودين الله قال ثلاث مرات (أمك ثم أمك ثم أمك).
نحن لا نعرف شيئاً عن أسرار الحكاية ولا نعرف إن كانت الأم تملك الأهلية لحضانة ابنتها لكن وإن كانت لا تملك الأهلية حقاً.. فهل يعقل أن يتم إهانة أمٍ أرضعت ابنتها من قلبها وحملتها بين أضلعها 9 أشهر فهل تستحق هذه الأم كل هذا التشهير بحقها حتى وإن كانت هي تصرخ عبر الاعلام تطالب بابنتها! أليست هذه مهزلة ضد قوانين الله؟
سليمان برناوي – الجزائر
)
