ﺣﻮﺍﺭ مفترض ﻣﻊ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ يرد فيه على أسئلة السائل من أبياتهِ الشعرية
1- من أنت؟
– ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻈﺮ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﺑﻲ.. ﻭﺃﺳﻤﻌﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﻪ ﺻﻤﻢُ
2- من أبوك؟
– ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻲ.. ﺇﻥ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻫﺎ ﺃﻧﺬﺍ
3- كم لك من العمر؟
– ﻣﻀﻰ ﺑﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺤﺚ ﺍﻟﺮﻛﺎﺑﺎ.. ﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺼﺒﺎ ﻣﻨﻲ ﻭﻭﻟﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﺎ
4– أتعني بذلك أنك تتمني الموت؟
– ﻛﻔﻰ ﺑﻚ ﺩﺍﺀ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺷﺎﻓﻴﺎً.. ﻭﺣﺴﺐُ ﺍﻟﻤﻨﺎﻳﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻦّ ﺃﻣﺎﻧﻴﺎ
5- هل لك أصدقاء؟
– ﻭﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻠﺪﺓ.. ﺇﺫﺍ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻗﻞّ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ
6- وكيف هي بلادك؟
– ﻛﻢ ﻣﻨﺰﻝٍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺄﻟﻔﻪ ﺍﻟﻔﺘﻰ.. ﻭﺣﻨﻴﻨﻪ ﺃﺑﺪﺍً ﻷﻭﻝِ ﻣﻨﺰﻝ
7- المعذرة سؤال شخصي، هل أحببت؟
– ﻏﺰﺗﻨﻲ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ.. ﺇﺫﺍ ﺣﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻨﺪٍ ﻗﻔﻮﻝٌ ﺃﺗﻰ ﺟﻨﺪ
8- وكيف بدأت قصة حبك؟
– ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺳﺤﺮﻫﺎ.. ﺣﺘﻰ ﺩﻫﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﻬﻮﻯ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ
9- وما هي الضمانة التي قدمتها لها؟
– ﺿﻤﻨﺖُ ﻟﻬﺎ ﺃﻻ ﺃﻫﻴﻢُ ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ.. وﻗﺪ ﻭﺛﻘﺖ ﻣﻨﻲ ﺑﻐﻴﺮ ﺿﻤﺎﻥِ
10- لكل منا عيوبه فما هي عيوب محبوبتك؟
– ﺇﺫﺍ ﻋﺒﺘﻬﺎ ﺷﺒﻬﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻃﺎﻟﻌﺎً.. وﺣﺴﺒﻚ ﻣﻦ ﻋﻴﺐ ﻟﻬﺎ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺒﺪﺭ
11- وكم مرة أحببت يا أبا الطيب؟
– ﻧﻘّﻞ ﻓﺆﺍﺩﻙ ﺣﻴﺚ ﺷﺌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ.. ﻣﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﻻ ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ ﺍﻷﻭﻝ
12 – وهل تحققت أمنياتك في الحياة؟
– ﻣﺎ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﺪﺭﻛﻪ.. ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﺴﻔﻦ
13 – قل لي هل تستطيع أن تكبح جماح نفسك؟
– ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﺎ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺗﺘﺤﻤﻞ.. وﻟﻠﺪﻫﺮ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﺠﻮﺭ ﻭﺗﻌﺪﻝ
14- ماذا تطلب من الله؟
– ﺩﻋﻮﺗﻚ ﺭﺑﻲ ﻟﺘﻐﻔﺮ ﺯﻟﺘﻲ.. وﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺰﻻﺕ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺪ
15 – ما مدى علاقاتك مع أصدقائك؟
– ﻭﻏﻨﻲ ﻟﻨﺠﻢ ﺗﻬﺘﺪﻱ ﺻﺤﺒﺘﻲ ﺑﻪ.. ﺇﺫﺍ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺳﺤﺎب
١6 – من تفضل من الأصدقاء؟
– ﺃﻋﺰ ﻣﻜﺎﻥٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﺳﺮﺝ ﺳﺎﺑﺢٍ.. وﺧﻴﺮ ﺟﻠﻴﺲٍ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺎﻡ ﻛﺘﺎﺏ
17 – كيف ترى أصناف الناس في المجتمع؟
– ﺫﻭ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﺸﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺑﻌﻘﻠﻪ.. وﺃﺧﻮ ﺍﻟﺠﻬﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺎﻭﺓ ﻳﻨﻌﻢ
18 – كيف تتعامل مع الناس؟
– ﺇﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﺮﻣﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻠﻜﺘﻪ.. وﺇﻥ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﺮﻣﺖ ﺍﻟﻠﺌﻴﻢ ﺗﻤﺮّﺩﺍ.