منذ 6 سنوات كرّست النجمة اللبنانية نادين الراسي حياتها لأولادها الشباب، فاشتغلت ليلاً نهاراً وأصبحت نجمة صف أول في لبنان ووصلت إلى الدول العربية بفضل أدائها ورغبتها بأن تصبح إنسانة فعّالة ومهمة كي يفتخر بها أبناؤها.
حياة نادين الراسي لم تكن سهلة أبداً، بل تعبت وسهرت الليالي وعاشت أسوأ الأيام والليالي، وكان الشيء الوحيد الذي يحثّها على إكمال حياتها هو أولادها الشباب بدعمهم المستمر لها وبعشقهم لها فيرونها مثال المرأة الصامدة.
نادين الراسي حقّقت كل أحلام أطفالها، وجعلت من ابنها الكبير مارك حدشيتي طبيباً دخل أهم الجامعات اللبنانينة وتخرّج منها فشعرت بفخر أكبر بأن رجلها الكبير أصبح طبيباً وسنداً وحامياً لها.
https://www.instagram.com/p/Bbju5y4gURY/?taken-by=miajoe_baz
من يرى حب نادين لأولادها، يعتقد بأن حبها مصطنعاً فقط أمام الرأي العام، لكن من يعرف نادين جيداً يؤكد بأنها مثال الأم الرائعة التي تخاف على أولادها من النسمة، وحبها لهم ليس حباً أنانياً بل تحب أن تراهم سعداء، وهذا ما حصل مع مارك الذي قرر أن يدخل عالم الحب والعشق واختار صبية تدعى ميا جو باز ليكمل حياته ومعها.
نادين الراسي، استقبلت ميا بكل رحابة صدر واعتبرتها كإبنة لها، ولملم تمارس عليها دور (الحماة) بل من المؤكد بأنها ستجعلها صديقتها كما جعلت من مارك الصديق الأقرب لقلبها منذ صغره.
https://www.instagram.com/p/BcX6D6YgbA2/?taken-by=miajoe_baz
ميا وحبيبها مارك حدشيتي رافقا نادين الراسي إلى عشاء الموريكس دور، ونشرت ميا صورتهما على صفحتها على الإنستغرام، وقامت نادين بـ Repost للصورة مع تعليق مؤثر، فشكرتها نادين لأنها أحبت ابنها مارك حباً كبيراً. وأكدت لميا بأنها تحبها كثيراً وعلّمتها بأن الحياة قد تكون صعبة من ناحية وسهلة من جهة أخرى وعليها أن تتعلّم من الحياة على قدر المستطاع.
سارة العسراوي – بيروت
)
