نشرت مصممة الأزياء اللبنانية داليدا_عياش زوجة النجم اللبناني رامي_عياش فيديو جمعها مع إبنتها الصغيرة آيانا التي كانت تريد إحتكار الهدية التي وصلت لأمها.

دار حوار “مهضوم” بينهما لتهدد آيانا داليدا بوالدها رامي.

اقرأ: داليدا عياش لزوجها: (حبيبي أنتَ فخري)!

الفيديو نال مشاهدة عالية جدًا لأنهما قدّمتا مشهدًا دراميًا بسيطًا وكوميديًا من يومياتهما ونشاطاتهما.

في هذا الإطار، نشر موقع برايت سايد الأميركي تقريرا يسلط الضوء على الأنواع المختلفة لعلاقة الأم بابنتها، وتأثير أنماط العلاقات على البنات، ومنها:

1- الأختان

في هذه الحالة تكون الأم وابنتها متساويتين وتتصرفان كأختين، وقد تنعكس الأدوار خلال هذا النمط من الأمومة، فتتولى البنت دور الداعم وتصبح أما لأمها وتتحمل معها المسؤولية والعناية بالبيت، وغالبًا ما تكون الفتيات اللائي تربين بهذه الطريقة أكثر مسؤولية من غيرهن ويتمتعن بصفات قيادية، كما يقدرن الحدود بين الناس، إلا أنهن قد يعانين من الشعور بعدم الحب والإهمال العاطفي والخوف من الرفض.

اقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها – فيديو

2- الصديقة المقربة

هذه العلاقة مبنية على الثقة، وفيها تكون الأم أول شخص تلجأ إليه الابنة عندما تستجد عليها فكرة أو تواجه مشكلة.

في هذا النمط من التربية تكون الأم منخرطة في حياة ابنتها وتوفر لها الدعم اللازم حسب احتياجها، فهي الصديقة المقربة، والخبيرة في الأمور العاطفية، والرفيقة في رحلة التسوق، وحتى شريك في بعض الأفعال العنيفة إذا اقتضت حاجة البيت ذلك.

هذا النمط من العلاقة بالأم يمنح البنت القدرة على مواجهة التحديات وتحمل المخاطر. كما يكسب الفتاة القدرة على تكوين علاقات صحية، ويحميها من مشاعر الخوف من الرفض لأنها تعيش في جو يوفر لها الحب والتفهم.

3- الغريبتان

إذا كنت تفضلين أن تظل أمك بعيدة عن حياتك، وأن تكون آخر من يسمع عما يستجد فيها، فإن علاقتك بها تنتمي لهذا النوع الذي تبدو فيه الأم وابنتها كالغريبتين لا تكادان تعرفان بعضهما ولا تتشاركان الأفكار والهموم إلا في حدود الضرورة.

اقرأ: جومانا وهبي وتوقعاتها لكل الأبراج للعام ٢٠٢١ – فيديو

وهذا النمط من العلاقة مضر، حيث إن الأطفال الذين تكون الرابطة بينهم وبين والديهم ضعيفة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق وضعف تقدير الذات، وقد يؤثر ذلك سلبا على علاقتهم بشريك حياتهم فيما بعد. وفي المقابل، فإن هذا النمط من العلاقة من الأم يدفع البنت لتصبح مسؤولة ومستقلة، ويمنحها القدرة على حل مشاكلها بنفسها.

4- المشجعة

تتميز هذه العلاقة بحرص الأم على تشجيع ابنتها انطلاقا من رغبتها في أن تحصل على أفضل ما تقدم الحياة وسعيها لأن تخوض التجارب. ترغب هذه الأم في مشاركة ابنتها في كل شيء ولا تعترف بحدود بينهما. تدعم ابنتها وتعيش معها إنجازات وتدفعها لتحقيق المزيد.

اقرأ: رامي عياش وزوجته يحتفلان مع طفليهما – صورة

وينبع ذلك غالبا من أحلام الأم التي لم تحققها بنفسها والأشياء التي لم تختبرها. وقد يقود هذا النوع من السلوك إلى فقدان الشعور بالذات لدى الفتاة ويقودها للاعتماد على الناس، فتجدها بحاجة دائمًا إلى شخص ما بجانبها ويسلبها القدرة على اتخاذ قراراتها بنفسها

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار