في 20 يونيو – حزيران، وضعت مصممة الأزياء اللبنانية داليدا عياش، مولودتها الجديدة آيانا، وفرح البوب ستار اللبناني رامي عياش الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر، بعد أن كان رُزق بإبنه آرام الذي يتمتع بجمال جذاب.

كلنا نتذكر جيداً، بأن داليدا عياش كانت احتفظت بالحبل السري لإبنها آرام لأنها تعلم جيداً ما أهمية الحبل السري حيث بدأ الطب اليوم باستخدام الخلايا الجذعية السرية المأخوذة من دم الحبل السري عند الولادة، كإجراء طبيّ متعارف عليه في عمليات زرع النخاع العظمي، ومن أجل معالجة نحو 60 نوعاً مختلفاً من أمراض جهاز المناعة والدم.

ولا شكّ بأن خطوتها الذكية التي قامت بها عند انجابها لآرام، ستعيدها مع ابنتها آيانا، التي انضمت إلى عائلة آل عياش وتزيدها جمالاً وأنوثة.

  • ما هي أهمية الخلايا الجذعية؟ وكيف يتم سحبها والاحتفاظ بها؟

يتم اليوم استخدام الخلايا الجذعية السرية المأخوذة من دم الحبل السري عند الولادة، كإجراء طبيّ متعارف عليه في عمليات زرع النخاع العظمي، ومن أجل معالجة نحو 60 نوعاً مختلفاً من أمراض جهاز المناعة والدم.

ومع الاعتراف بأهمية هذه الخلايا، تمت إقامة عشرات (بنوك الدم السري) حول العالم، التي تحفظ هذا الدم لسنوات طويلة قادمة، فيتمكّن أصحابها من استخدامه عند الحاجة له.

هل تحتفظ داليدا عياش بالحبل السري! ولماذا؟
البوب ستار اللبناني رامي عياش وزوجته مصممة الأزياء داليدا عياش
  • كيف يمكن الاستفادة منها؟

الاستخدام الأساسي والمركزي لهذه الخلايا هو زرع النخاع العظمي، كجزء من معالجة أمراض الدم، سواء كانت خبيثة وسرطانية أو حتى وراثية. وتستطيع الخلايا الجذعية السرية شفاء:

مرضى سرطان الدم: (اللوكيميا/ Leukemia)، متلازمة فقر الدم فانوكوني (Fanconi Anemia).

أمراض الدم: ثلاسيميا بيتا، نقص الصفيحات الخلوية المنواة أميجا، فقر الدم المنجلي (أنيميا)، فقر دم كوليس (أنيميا). متلازمة فشل نخاع العظم: فقر الدم اللاتنسجي الحاد (أنيميا)، فقر دم بلاك فان/ دايموند (أنيميا)، فقر دم فانكوني (أنيميا)، التليّف النخاعي.

الحبل السري
الحبل السري

العيوب الخلقية للتأيض: ضمور المادة البيضاء اللأدرنالية، متلازمة الخلايا اللمفاوية العارية، مرض غونثر، متلازمة هانتر، متلازمة هيرلر، مرض كرابي، تنسج خلايا لانجرهانز، مرض التصاق كريات الدم البيضاء، تنخر العظم.

أمراض نقص المناعة: مرض الورم الحبيبي المزمن، نقص المناعة المتغير، متلازمة أومين، نقص المناعة المركب الحاد، خلل التكون الشبكي، مرض التشعب اللمفي.

وفي المستقبل القريب ستتمكّن هذه الخلايا من معالجة أمراض أخرى مثل السكري، الزهايمر/Alzheimer والباركنسون/Parkinson، وحتى تجديد وترميم الخلايا المصابة والمتضررة.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار