• يخفِّض مستوى الكولسترول في الدم
  • مضادٌ للأكسدة ويُحارب سرطان الرئة
  • في قبرص، يُسمّى الخروب بالذهب الأبيض
دبس الخروب
دبس الخروب

يعود تاريخ زراعة الخروب في حوض المتوسط إلى ٤٠٠٠ عام، وكتب الطبيب الإغريقي (دسقوريدس) في العام ١٠٠ميلادية عن فوائد ثمار الخروب، ومنها أنها تنظِّم عمل الجهاز الهضمي، وتخفِّف من آلام المعدة، وقد استخدمها الأطباء اليونانيون في الكثير من التركيبات الصيدلانية والطبّية.
الخروب: إسمه باللاتينية Ceratonia Siliqa، مملكته الـPlantae، عائلته Fabaceae، جنسه Ceratonia وتعود أصوله إلى دول حوض البحر المتوسط. نشر العرب زراعة الخروب في إسبانيا وشمال أفريقيا، ومن ثمّ نشرها الأسبان في المكسيك وأميركا الجنوبية، ثم نقلها الإنكليز إلى الهند وأستراليا، ووصلت إلى أميركا منذ ١٥٠ عاماً فقط.
شجرة الخرّوب: معمَّرة، تعيش حوالى ٣٠٠ سنة، دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها إلى ١٥ متراً، تربتها تختلف من مكان إلى آخر شرط أن تكون جيدة الصرف، مناخها دافئ، لكنها تتحمّل الجفاف والبرد والرياح القوية، لا تتطلب الكثير من العناية للنمو، وهي غالباً تعيش في حوض المتوسط دون رعاية، تعطي موسماً واحداً خلال العام، تحمل قروناً خضراء تحوي بذوراً في داخلها، وعند نضجها الكامل تتحوّل إلى اللون البنّي.
خصائص الخرّوب: يحوي كل ١٠٠ غرام على ١٥٠ كالوري، ٦٠٪ مياه
كمّية كبيرة من السكريات المفيدة
كمّية متوسطة من الفيتامين A، B1، B2، B3، D، كاربوهايدرات، كالسيوم

يخفِّض مستوى الكولسترول في الدم
يخفِّض مستوى الكولسترول في الدم

كمّية قليلة من الدهون، بوتاسيوم، فوسفور، منغنيز، حديد، باريوم، نحاس، مغنيزيوم، ألياف، نشويات، بروتينات، صوديوم، زنك، سيلينيوم، C، B5، B6، B9
كمية ضئيلة من الرماد، الكولاين، E، بكتين، وكميات مختلفة من الأحماض الأمينية، والخروب خال تماماً من الكولسترول.
دبس الخروب: يُستخرج من الخروب عصيرٌ سميكٌ يُسمى دبس الخروب، يتناوله البعض في أيام الشتاء مع الطحينة طلباً للدفء، ويُستخدم في الكثير من الحلويات كبديل طبيعي للسكّر، كما يوضع في المخبوزات المخصَّصة للريجيم.
فوائد ثمار ودبس الخروب: يخفِّف الإسهال، جراثيم المعدة والأمعاء، عوارض الرشح والأنيميا، آلام المعدة والبطن والقولون. يحافظ على نضارة البشرة، ونسبة السوائل والأملاح في الجسم. يعدِّل السكر في الدم، ينشِّط المرارة، البنكرياس، الكبد واللثة. يهدئ ويسهّل عمل الأمعاء وامتصاص المغذيات، هو مضادٌ للأكسدة، يخفِّض مستوى الكولسترول في الدم، ويُحارب سرطان الرئة.
بذور الخروب: استعمِلت بذور الخروب في السابق لوزن الأشياء، لأنّ الحبوب متساوية الحجم بشكل إعجازي.
– تُستخدم قرون الخروب في بعض البلدان العربية كعلف للخيول وبعض الحيوانات.
– يتشابه لفظ خرّوب بين الكثير من الدول ومنها: الدول العربية، اليونان، فرنسا، إسبانيا، مالطا وصقلية.

مضادٌ للأكسدة ويُحارب سرطان الرئة
مضادٌ للأكسدة ويُحارب سرطان الرئة

– كان دبس الخرّوب من الحلويات الشهيرة في شهر رمضان المبارك، لما له من فوائد للمعدة خلال فترة الصيام.
– في قبرص، يُسمّى الخروب بالذهب الأبيض، ويتمّ تصنيعه وتصديره بكميات كبيرة، وما زال القبرصيون-اليونانيون يزرعون هذه الشجرة.
– المالطيون يستخدمون دبس الخروب طلباً للدفء، ويتناولونه يوم الجمعة كجزءٍ من طقس ديني.
– يُستخدم مسحوق الخرّوب بديلاً عن الشوكولا والقهوة في بعض الدول، إذ لا يحوي كافيين، ولا يسبِّب الإدمان.

لا يجب على المرأة تناول دبس الخرّوب بكثرة، لأنه ينشّط الهرمونات الذكورية.
لا يجب على المرأة تناول دبس الخرّوب بكثرة، لأنه ينشّط الهرمونات الذكورية.

– طحين الخرّوب يُستخدم غالباً لصناعة الحلويات، ولا يُسبِّب الحساسية.
– كانت تُزرع أشجار الخروب سابقاً لما لها من خصائص مفيدة كثمارها، في تنقية الهواء، استخدام أخشابها في صناعة الأثاث، الحفاظ على التربة من الإنهيار، إذ باستطاعة شجرة الخرّوب أن تعيش على سفح جبل دون أن تقع لشدّة تمسكها بالتربة، كذلك يعيش فيها النحل المتنقّل أحياناً.
– لا يجب على المرأة تناول دبس الخرّوب بكثرة، لأنه ينشّط الهرمونات الذكورية.

قسم التحقيقات – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار