عرضت قناة (CBC)، حلقات جديدة من مسلسل (نصيبي وقسمتك)، بعنوان (حبيبة أمها)، بطولة النجمة التونسية درة، والممثل المصري محمد كيلاني.

درة مثلت بشكل جيد في الحلقات مقارنة بتمثيلها في أعمالها السابقة، لكنها أخفقت في مشهد وفاة والدتها، عندما تلقت خبر الوفاة في المستشفى من المريضة المرافقة لوالدتها في الغرفة.

هكذا قد يفكر أي مُشاهد، لكن ما رأيناه ليس إخفاقاً من درة، بل من المخرج، الذي اعتمد كادراً واحداً، ولم يلعب على لقطات كالتنقل على وجه ويدي درة، ولم يكلف نفسه بتنقيل الكاميرا بين العناصر المختلفة، وهي السرير الفارغ والمرأة المريضة ودرة والممرضة، ولا استخدم الموسيقى التصويرية بالطريقة التي تضفي للمشهد بعداً.. ثم أن درة لا تزال تعتمد أداءً قديماً فيما يخص ردات الفعل، ذلك أن خبر الموت ليس صحيحاً أن من يتلقاه يبدأ بضرب وجهه، ونتف شعره، على الأقل يحتاج من تلقى خبراً صادماً كهذا للحظات كي يستوعب ما سمع.. أو يقع في حالة صمت كأنه لا يصدق، أو يحاول أن يفهم أو يرفض أو يستفهم فيسأل ويكرر السؤال.

إنها أزمة الدراما العربية التي تلوك نفسها وتتنازل عن حقوقها لأنها تعيش تحت رحمة ديكتاتور المنتج التاجر لا الفنان. “هنصور المشهد ده.. خلصنا يلا ننقل عالمشهد الي بعدو.. وطبخة معفنة”.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار