الفنان السوري دريد لحّام أطلّ منذ عدة سنوات على محطة (تلاقي السورية) في عيد الأم حيث تحدّث عن علاقة أو ارتباط الطفل بأمه قبل ولادته من وجهة نظره الفلسفية العميقة. روى الفنان السوري الكبير حكايته منذ أن كان جنينًا داخل رحم والدته يدرك قسوة الحياة قبل الخروج إليها.

الممثل السوري دريد لحام يروي حكاية الرابط بين الطفل وأمه على محطة (تلاقي) بمناسبة عيد الأم:

بينما كان دريد لحام يروي قصته المؤثرة قال: (ما سمعت طفل نزل من بطن أمه عم يضحك، كلّن بينزلوا عم يبكوا.. ممكن لأنه ما بدو يترك هيدا الرحم الآمن هيدا الرحم الحنون). وتابع حديثه: (رغم أنه قاعد عالعتمة وراسو لتحت.. ومع ذلك ما بدو يترك هيدا الرحم).

لذلك، يعتبر الفنان السوري الكبير أن رحم والدته هو وطنه الأول حيث عاش 9 أشهر بأمان وحنان ودفئ، بحسب وصفه، وقال: (لمّا بيسألوني من وين؟ بقلّن إنو وطني الثاني سوريا بس وطني الأول رحم أمي).

فاستعانت الكاتبة والمخرجة اللبنانية نادين جابر بوصف دريد لحّام للرابط القوي الذي يجمع الطفل بأمه وأعادت نشر هذا الفيديو الملهم لتعلّق عليه قائلة: (أنا وطني الثاني لبنان بس وطني الأول رحم أمي).

فانيسا الهبر – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار