لا يعيش الممثل السوري الكبير دريد لحام، في القصور رغم أنه أمضى أكثر من 50 عاماً في الفن، ما بين تقديم المسرحيات والمسلسلات والأفلام، بل يسكن في بيت متواضع جداً ولا يخجل منه أبداً، بل اشتراه من عرق جبينه ورفض تركه حتى في عز الأزمة السورية.
من منزله قال دريد لحام المعروف بولائه للنظام السوري وبشار الأسد، بأنه وفور وصوله إلى القاهرة – مصر، قبل عامين، زاره الممثل السوري جمال سليمان وهو معارض شرس لبلده وتحدث معه لساعة وأن نختلف بالآراء لا يعني أن نصبح أعداء بعضنا.
وتحدّث دريد لحام عن المعارضة السورية كندة علوش التي عمل معها في مسلسل (سنعود بعد قليل) وقال إنها صديقته وأنه حين التقاها العام 1994 (أخطأ سهواً حين قال 1974) .
وعن أصالة نصري اعتبرها كإبنته، وأن صوتها من أجمل الأصوات.. مؤكداً في الوقت نفسه بأنه لا يؤيد مواقفهما السياسي ورأيهما لكنه يحبها يحبهما.
أما عن الممثلة السورية رغدة المدافعة الأهم عن النظام السوري، قال دريد لحام وهو يضحك: رغدة حبيبة قلبي.. لكنها شرسة جدًا بالتعبير عن رأيها وعشقها لبلدها سوريا وخوفها عليه.