منذ 7 سنوات بعد النجاح الكبير الذي حققته الفنانة المصرية دنيا سمير غانم، على مدار الأعوام الماضية بمسلسلاتها الرمضانية (لهفة)، و(نيللي وشريهان)، و(الكبير أوي)، إلا أن دنيا لم يحالفها الحظ كثيراً هذا العام بمسلسل (في اللا لا لاند).
حتى الآن وبعد عرض حوالي 6 حلقات من المسلسل الكوميدي، نرى تراجعاً ملحوظاً في المستوى الذي اعتدنا عليه من دنيا سمير غانم، فلم تقدم كوميديا بالمعنى الحرفي للكلمة، بل أن المسلسل يشهد أحداثاً مملة، رغم جودة القصة التي تتناول سيرة ركاب وفريق عمل طائرة سقطت في جزيرة مهجورة أو خالية من أي إنسان، بغض النظر عن كون الفكرة مأخوذة عن المسلسل الأمريكي (Flight 29 Down) الذي تدور أحداثه أيضاً حول سقوط طائرة تحمل مجموعة من الطلاب على شواطيء جزيرة ما.
الملفت أن دنيا تتحدث بنفس الطريقة التي كانت تتحدث بها في مسلسل (الكبير أوي)، وإن استمعنا لصوتها في المسلسل دون النظر إلى الشاشة، سنظن فوراً أن ما يعرض هو مشهد من مسلسل (الكبير أوي)، الذي أبدعت فيه تمثيلاً وحققت به نجاحاً كبيراً.
ورغم تراجع دنيا من وجهة نظرنا، إلا أنها لا تزال تحقق أرقاماً عالية عبر الـ YouTube، لكن من يراقب أرقام مشاهدات الحلقات، سيجد هبوطاً ملحوظاً. الحلقة الأولى التي كان ينتظرها الجميع من جمهور دنيا، حققت حوالي ثلاثة ملايين مشاهدة، إلا أن الحلقة الخامسة حققت فقط 369 ألف مشاهدة فقط!
نسبة مشاهدات حلقات مسلسل دنيا، تدل على أن توقعات الجمهور للمسلسل كانت عالية، لكن ثمة إحباط أصابهم، وجعلهم لا يهتمون بمتابعة بقية الحلقات.
موهبة دنيا لا خلاف عليها، لكننا كنا نتمنى منها أن تقدم ما هو جديد بالنسبة للمشاهد، ونأمل منها أن لا تقع في فخ التكرار كثيراً كي لا تتأثر نجوميتها الفترة المقبلة!
مارون شاكر – بيروت
)
