ما يحدث على الانستغرام يثير الريبة بعدد المتابعين لنجوم درجة ثانية وحتى لنجوم الدرجة الأولى الذين لن ندخل في تفاصيل تجعل منا أعداءً لكثيرين ونحن بغنى عن هذه العداوات.

لكن أن يكون حساب نجمة بحجم دنيا سمير غانم غير موثق، أي لا يحمل العلامة الزرقاء، رغم أن عدد متابعيها 6 ملايين و400 ألف متابع، أما حساب مذيع إذاعي غير معروف إلا في زاوية من البلد الذي هو منه فموثق!

هذا يشير إلى علامات استفهام لدى الكثيرين، لكننا نحن نعرف كل الحكاية، لأن هذا ما حدث على التويتر قبل أن تعرف إدارته بموظفين لديها يتاجرون بالعلامة الزرقاء، وأوقفت التجارة نسبياً، إذ لا يزال بعض الصغار يحصلون على العلامة الزرقاء بطريقة مستهجنة.

وسأعطي مثلاً أوضح عن ما يحدث على الإنستغرام.

دنيا سمير غانم يتبعها ما يقارب الـ 7 مليون وتتواجد على الانستغرام منذ العام 2014 أي منذ أربع سنوات وحسابها غير موثق.

بينما دخلت حلا شيحا الانستغرام بتاريخ 11 سبتمبر – أيلول الشهر الماضي أي قبل 26 يوماً فقط ويتبعها 200 ألف فقط وحسابها موثق منذ اللحظة التي دخلت فيها! كيف ذلك؟

هنا الوثائق الخاصة بحلا وهي الحالة الأكثر نفوراً بين كثيرين يلتزمون الصمت لأن كلهم يشتري. يتحدث كثيرون عن كيفية الحصول على العلامة الزرقاء وسعرها يتراوح ما بين الـ 200 دولار وهو المبلغ الذي دفعتع نجمة صديقتي و475 دولار لتصل إلى الألفي دولار وحسب السوق. هل تعرف ادارة الإنستغرام بكل هذا؟ وهل تستفيد هي نفسها من مبالغ صغيرة تتراكم لتشكل ثروات أم أن الأمر يتعلق بهاكرز وسوق سوداء!

إذا لا تخدعكم العلامة الزرقاء إنها رخيصة كثيراً وهي ليست بثمن زيارة للكوافير والماكيير تقوم بها دنيا سمير غانم.. لكنها جدعة ولا تريد أن تدفع لتكتسب قيمة زرقاء!

هنا ترون حساب حلا شيحا الموثق!

وبوسي شلبي من أهم إعلاميي مصر وهي نجمة تلفزيونية من طراز رفيع لكثرة نشاطها فأصبح حضورها بقوة حضور أكبر نجوم العرب وبدأت العام 2013 أي منذ 5 سنوات.. هنا الوثيقة الأولى:

بوسي شلبي بدأت منذ 5سنوات كما تلاحظون أول منشور لها مع زوجها الراحل محمود عبد العزيز
بوسي شلبي بدأت منذ 5سنوات كما تلاحظون أول منشور لها مع زوجها الراحل محمود عبد العزيز

وبوسي شلبي يتبعها 900 ألف وهذا حسابها غير الموثق

بوسي شلبي يتبعها 900 ألف وهذا حسابها غير الموثق لأنها رفضت أن تشتري وبرافو عليها
بوسي شلبي يتبعها 900 ألف وهذا حسابها غير الموثق لأنها رفضت أن تشتري وبرافو عليها

أما نحن فرفضنا أن نشتري مثلنا مثل دنيا وتلقينا عروضاً من جهات عدة ومن يشكك فيما أقول فلن أتردد في عرض المراسلات بيننا وبين التجار.

نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh

Copy URL to clipboard





















منذ 4 سنوات




منذ 4 سنوات

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار