منذ 4 سنوات قُدمت عريضة تطالب بإبعاد الفنانة البريطانية دوا ليبا من قوائم الأغنيات على الإذاعة المحلية الإسرائيلية بعدما انتقدت إساءة معاملة الأطفال الفلسطينيين من الجيش الإسرائيلي.
العريضة أشرفت عليها فتيات ينتمين لمنظمة غير حكومية صهيونية عنوانها (Im Tirtzu).
المنظّمة حثت وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ووزير الثقافة يهيل تروبر على فرض منع عرض أغنيات دوا على المسؤولين بالإذاعة المحلية.
دوا هاجمت الجيش الإسرائيلي عبر صفحتها التي يتابعها ٤٦٫٣ مليون، ونشرت مقارنةً بينه كيف يعامل الأطفال في فلسطين وبين الجيش الأمريكي كيف يعامل المتظاهرين في الولايات المتحدة الأمريكية.
كتبت: (الجميع يتحدث عن حقوق الإنسان بمزاجية، لمَ تتجاهلون كلّ ما يحدث في فلسطين كل يوم؟ ألا ترون كيف يستمع الكبار بضرب الأطفال وإطلاق النار عليهم؟ بل ويرتدون قمصانًا عليها صورة امرأة فلسطينية حامل، وعلى بطنها يوجد قناص وعبارة: (طلقة واحدة تقتلهما سويًا).
دوا تواعد الموسيقي الفلسطيني أنور حبيب وشقيق جيجي وبيلي حديد.
)
