ديانا_حداد شغلت الرأي العام اللبناني خصوصًا والعربي عمومًا ولا تزال، بابتعادها فجأةً عن السوشيال ميديا حين محت كل ما نشرته علي صفحتها على الإنستغرام في حين ابقت علي التويتر دون محوى المحتوى وكذلك الفايسبوك لكن دون أي نشاط منذ ٢٨ يونيو الماضي ولا تزال غائبة.

وكانت آخر ريتويت أو إعادة نشر لها، على حسابها على تويتر كان لفيديو في Jun 29 – حزيران يونيو أيضًا، وحتى اللحظة لا تزال غائبة.

وبحكم صداقتي بها منذ ما يقارب أكثر من عشرين سنة ردت على اتصالي البارحة وكان بيننا كلام في الشوق للبنان، وبكاء على الحال الذي وصل إليه وطنها الأم، وعن الإنسان وما يحدث في العالم، وعن دولة الإمارات وطنها الثاني، وعظمته وإنجازاته وحجم احترام القيادة للإنسان فيه، وغيرها من الأحاديث منها أحوال أولادنا ودورنا كأمهات في كيفية العطاء لأطفالنا.

ودون أن أسألها فهمت أن ديانا أرادت استراحة من السوشيال ميدياو، مثلما فعلت أنا، على طريقة ال Detox أي التخلص من السموم، والإبتعاد عن سموم الدنيا وأخذ استراحة لصالح إنسانيتها بعيدًا عن ضجيج الدنيا ومن عليها.

ولاحظت سموًا في شخصيتها زاد على سموها الذي عهدته فيها منذ عرفتها. تهتم بعلوم الطاقة وبكل ما يرفع من منسوب أخلاقيتاها وإنسانيتها وتعاملها مع هذه الحياة بأبعد من قشورها ومن كل مجد باطل.

ديانا_حداد لا تشبه أحدًا من النجمات لأنها منذ صغرها صاحبة قامة أخلاقية قلما عرفناه عند أحد من قريناتها.

في الفيديو أدناه آخر إطلالة لها.

أما متى تود إلى نشاطها هي من تقرر.

نضال_الأحمدية

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار