ديما صادق تدخل معسكر أصالة نصري ضد بشار الأسد
ديما صادق تدخل معسكر أصالة نصري ضد بشار الأسد

لست ضد كل ما تقوله مقدمة البرامج في الـ LBC ديما صادق، ولست ضد شجاعتها ومروءتها وإقدامها.

ولست من الذين يتحولون إلى عسكري جبان قُدّام قائد، وأنا لا قائد لي، ولست أنبطح الآن كما لم أفعل في حياتي، ولا حين أؤيد بشار الأسد، يعني أني أراه زعيماً للمدينة الفاضلة، لكني لست أنضم لحزب “المجاديب” ومنهم أصالة نصري التي كانت تتقاضى أجراً من بعض الجهات، لتعلن ما أعلنته، وما كان يتلاقى مع حقدها الشحصي ضد بعض الشخوص من القيادات السورية، الذين لم يقبلوا أن يوكلوا عملية إخراج أحد الكليبات لزوجها الجديد طارق ولم يقفوا ضد زوجها السابق ايمن الذهبي بل وقفوا معه، فحقدت عليهم، وبدأت حملتها ضدهم، وليس لأنها صاحبة قضية كما تدعي، ونحن حين نقول فإننا عند كلمتنا الشجاعة، ومستعدون لقول المزيد مع تفاصيل مذهلة حول الدوافع التي صنعت مواقف أصالة نصري، وكثيرين من المتشدقين بالإنسانية.

ومرات سألنا أصالة نصري: من تختارين رئيساً لسوريا بدلاً عن بشار الأسد وهل تعتقدين أن القرار الدولي يسمح برئيس غيره وكانت تجيب: “أنا ما بفهم سياسة بس خلي ينقبر يفل عن الكرسي”

هذه اللغة تلتقي مع لغة ديما صادق التي تعيّر بشار الأسد وتسخر من وصفه بمقاوم الامبريالية والصهيونية!

وهي نفسها ديما صادق لا تشك بمعاداة السيد حسن نصرالله للإمبريالية والصهيونية ورغم ذلك لا تؤيده؟

وهي ضد محمد بن سلمان العاهل السعودي الذي أنقذ مملكته من الإرهاب، ويمشي بها نحو ما يحلم به كشاب، وبالقدر المسموح به على مستوى دولي. وديما ضد محمد بن سلمان، رغم أنها تعرف جيداً لو تمت إزاحته سيبلع الإرهاب الخليجي كل الخليج وسيدخل ليبلعَ المشرق العربي.

تكتب ديما ما يعبر عن موقفها: (لا مع إيران و لا مع السعودية) وهذا يجعلنا نصفق لها لأننا مع لبنان قطعاً، لكن الشعارات الرنانة القديمة هل لا تزال تقوم قيامتها رغم كل تجاربنا ومعرفتنا؟

العقل القديم كان يرفض أي وصاية من دولة علينا، لكن هل بإمكان لبنان المهترئ بسياسييه أن يعترض على وصاية الآخرين قبل أن ينظف الأوساخ الداخلية؟ هل إيران والسعودية من نهبا لبنان وهما من قادا جماعتهما لنهب الشعب اللبناني ووضع الدولة على شفير الإفلاس!

وكتبت ديما وأيدها 1800 ناشطة وناشط: (هو السيد الرئيس المقاوم الممانع المتصدي للغرب والإمبريالية والصهيونية نصير الفقراء والمقهورين في الارض الدكتور بشار الأسد وين كان درس؟ وين يا ربي وين؟ آه ايه بجامعة دمشق فرع لندن.

وردت عليها الزميلة نضال الأحمدية هازئة: (هل هذه كل قضية سوريا والمشرق العربي، والشرق الأوسط وأوروبا كلها خصوصاً فرنسا والأخطار التي تهدد قلب أوروبا! “إنو هيدي كل القصة وين درس الأسد؟” أنا مع الأسد ومحمد بن سلمان.. أنا غبية بفهم بمقام البيات وبحبو والسيغا حلو كتير بس الحجاز أحلى خذوني على أد عقلاتي)

الأحمدية أرادت القول: هل هذه كل قضية سوريا والمشرق العربي، والشرق الأوسط وأوروبا كلها خصوصاً ما يجري الآن في فرنسا والأخطار التي تهدد قلب أوروبا بسبب سياسة ترامب والصهاينة والصين وما يعرض كل أوروبا من عمليات إرهابية لأن تاريخياً كل الشرارات تنطلق من فرنسا لتعم أوروبا ولأن سياسة ماكرون ضد سياسة ترامب فاشعل له الطرقات يهدده بجامع مفتوح على شوارع فرنسا..

ديما وكل المذيعين من المهتمين بالشأن السياسي يديرون العقل العام على مقام الكورد!

ديما صادق تهاجم بشار الأسد
Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار