في 18 نيسان – أبريل من العام 1996، وعند الساعة الثانية ظهراً، أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها على مجمع مقر الكتيبة (الفيجية) التابعة للأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، في ذاك الوقت كان ما يزيد على 800 مدني لبناني، لجاؤوا إلى المجمع طلباً للمأوى والحماية فتناثرت أشلاء حوالي 250 ما بين قتيل وجريح وكان معظهم من الأطفال الأبرياء.

واليوم وبعد مرور 22 عاماً على المجزرة بحق الشعب اللبناني، من قبل الكيان الصهيوني، علّقت الإعلامية اللبنانية ديما صادق على المجزرة مؤكدة بأن إسرائيل هي العدو الأكبر لكل المواطنين، وأن معركتها مع الأنظمة الديكتاتورية العربية لن تنسيها بأن الصهاينة هم الأعداء.

ديما صادق تستذكر مجزرة قانا
الإعلامية اللبنانية ديما صادق

وكتبت ديما صادق على صفحتها على التويتر قائلة: قانا، ٢٢ سنة على المجزرة. اسرائيل هي كيان بشع، مجرم، قائم على العنصرية وكره الآخر. كل معاركنا ضد الديكتاتوريات العربية لن تنسينا هذه الثابتة: اسرائيل هي عدونا الأول، لأن فلسفة وجودها قائمة على إلغائنا. رحم الله شهداءنا، وتبت يدا كل من تسبب بهذه المجزرة.

وكانت أيضاً شاركت ديما صادق في حملة (حقنا نعرف) وطالبت بالمخطوفين اللبنانيين، منذ الحرب الأهلية وبأن أسماءهم لا تزال موجودة على لوائح الشطب في الإنتخابات اللبنانية.

مارون شاكر – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار