منذ 4 سنوات هاجمت ديما صادق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعدما زار طهران ووصف قائد فيلق القدس الجنرال الإيراني المقتول قاسم سليماني بشهيد القدس.
ردت عليه وكتبت: (صلّي عالنبي يا زلمي.. فيلق القدس حارب بكل العالم العربي إلا بالقدس).
مئات الشتائم التي انهالت على صفحتها كالعادة وعاد هاشتاغ (ديما الواطية) إلى الترند بسبب هذه التغريدة التي كتبتها، وأغلب أصحابها من اللبنانيين الذين حزنوا على رحيل قاسم ويؤيدون سياسات إيران في المنطقة وبعض منهم مستعد ليغامر بأمان لبنان واستقراره رغم كلّ ما نمر من أزمات خانقة ليثأر له، لا لنا نحن الذين عانينا معه لسنوات من حكم الفاسدين والمستبدين.
ديما تخطئ أحيانًا وتبالغ لكنها قالت الحق هذه المرة ولم نرها استفزت الناس كما يتهمونها بل روت الحقيقة، لأن الجنرال الإيراني لم يحارب يومًا على أراضي القدس وكان يتجول بين العواصم العربية ليمدد من نفوذ دولته تحت شعارات القومية العربية واسترجاع فلسطين التي لن تعود إلا بهمم شباب العرب لا بلاد فارس.
)
