فُجعت المذيعة اللبنانية ديما_صادق بوفاة والدتها بشكل مفاجيء وأعلنت الخبر بنفسها معلنة عن ألمها الكبير وحزنها على رحيل حب حياتها.

شيّعت والدتها، ولم تكتفِ ببعض الكلمات المؤلمة، بل لحقت جثمان الراحلة في القبر، ووجهت لها رسائل مبكية، وبكت فوق جثمانها بألم.

اقرأ: وفاة والدة ديما صادق – صورة

وقالت بحرقة: “يا أمي يا ماما أنا كتير بحبك” وعادت الجملة أكثر من مرة وصرخت تناديها.

نشرنا الفديو على صفحاتنا وتلقت كمًا من التعليقات التي ترحمت على والدتها الراحلة، لكن البعض اعتدى على ديما ودموعها وأمها الراحلة فقط لأنها لا تمثل أحزابهم ولأنها تهاجم كل الطبقة السياسية من صغيرها إلى كبيرها، ولأنها صاحبة حق وتطمح ببلد مدني لا طائفي.

اقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها – فيديو

اعتدوا عليها بتعليقات سافلة وأرخص من ذلك، لم يحترموا وجعها ولا ألمها برحيل من كان تمثل لها الحية كلها، لم يخففوا من صرخاتها وفقدانها لحبيبة قلبها، بل كتبوا بحقدٍ لم نرَ مثيلًا له.

اقرأ: ديما صادق تشتم نبيه بري والسيد حسن نصرالله وحققت هذا الرقم! – وثيقة

ربما لا نتفق مع توجهات ديما وطريقة كتابتها الدائمة، وقد نوافقها، لكننا نرفض الشماتة بها بوفاة أمها، لأن الموت لا يفرق بين المناهضين للسلطة السياسية وبين مناصرين هذه الطبقة الفاسدة.

ارحموا ديما من تعليقاتكم الغبية الداعشية، واتركوها مع حزنها الذي لن تتخلص منه إلا بعد سنوات، لأن الحياة دون الأم صعبة جدًا.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار