دينا هارون وشقيقتها تولاي
دينا هارون وشقيقتها تولاي

قبل شهر تماماً أغمضت النجمة السورية دينا هارون عينيها، وسلمت روحها للباري، في المستشفى الأسدي في دمشق.

مستشفى الأسدي، واحد من أهم المستشفيات في المشرق العربي، حاولوا تشويه سمعته، واتهام الطاقم الطبي فيه، أنه اقترف خطاً طبياً مميتاً بحق دينا هارون.

والصحيح أن دينا هارون كانت تتلقى علاجها خلال فترة مرضها القصيرة، في اللاذقية، حيث أُجريت لها عملية الزائدة، لاعتقاد الأطباء في المستشفى، أن الآلام التي تعاني منها فنتيجة (زائدة دودية). تفاقمت حالة دينا إلى حد التدهور عقب العملية مباشرة، ما استدعى حلاً سريعاً، فنقلها أهلها وزوجها السيد خلدون وليد إلى مستشفى الأسدي في دمشق (حسب مصدرين موثوقين).

وصلت دينا إلى المستشفى شبه ميتة، ورفض رئيس قسم الجراحة في المستشفى، إجراء عملية سريعة لها لإنقاذها، قبل توقيع الأهل وكانت زعيمة العائلة تتولى كل المسؤوليات وهي شقيقتها الفنانة تولاي هارون، التي وحسب مصدر في المستشفى، لم تتخذ القرار وحدها، فاتصلت بالسيد خلدون، الذي وافقها الرأي على إجراء عملية سريعة في أمعاء دينا، فوقعّت تولاي على الأوراق المطلوبة وأُجريت لها العملية التي أمدت بعمر دينا لأيام فقط.

السيد خلدون طليق دينا، لم يتركها لحظة واحدة على مدار محنتها، مع الإصابة بالمرض، وقيل لي، أنه رجل شهم ومؤمن ومحترم، ولا خلاف بينه وبين أهل دينا حول أين سيعيش الطفل كرم المشتاق لوالدته (3 سنوات) والعائلة لا تعاني من مشكلة، أن يعيش الطفل مع والده، والعلاقة بين العائلتين يسودها الكثير من الاحترام والتقدير والمحبة. ما يطرح علامة تعجب حول أسباب طلاق دينا وخلدون طالما أنهما يعشقان بعضهما.. من فرقهما؟

ويخبرني أحدُ المعجبين بدينا مقاطعاً إياي: هل تعرفين أن دينا عمرها 39 عاماً وليس كما كتبتم.. “ليش كتبتو إنها مواليد 1973.. ليش يا ست وإنتِ دايماً بتسبي الجوجل وبتقولي إن المعلومات العربي بالجوجل كلها غلط”

وحين سألته عن عمر دينا، وهو أحد أهم عشاقها ويبدو أنه رئيس فيلق الفانز قال: دينا مولودة بـ 19 – 1 – 1979 وبرجها الجدي يعني عمرها 39 سنة مو 45 سنة.

وحين سألته لماذا لم يصححوا المعلومات على الجوجل من خلال لعنة الويكيبيديا، قال: إنها مافيا الويكيبيديا ومنذ كانت دينا بألف خير حاولنا تصحيح المعلومات، في الويكيبيديا، لكن مافيا الويكيبيديا منعونا ولا يزالون لأنهن مافيا وسخين”

وقالت صديقته إلى جانبه وكانت تبكي: اليوم (البارحة) وزع أهلُها ثيابها على الفقراء..

ثياب من؟ سألت وأجابني كلاهما: ثياب دينا.. (وحين سألتهما إن كان هذا من العادات السورية قالا: طبعاً.. هي من عاداتنا أن نمنح ثياب الفقيد أو الفقيدة للمحتاجين.

وهل كانت تعاني دينا من سرطان في المعدة كما كتبوا في الويكيبيديا فأجاب الشاب: وكيف عرفوا إن كان “سرطان أو مو سرطان.. القصة أكبر من هيك صار في غلطة كبيرة بالستشفى باللاذقية.. وأختها تولاي أنقذتها مع الاستاذ خلدون “ونقلوها على مشفى الاسدي بس بعد شو؟”

دينا هارون غلط وهذا عمرها الحقيقي

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار