كتبت البارحة بعصبية عبر حسابي على التويتر التالي: إلى كل الزملاء العباقرة، الذين يراسلونني ويعملون في مكاتب النجوم: أي برس ريليز يصلني بعد اليوم وفيه عبارة (أشعل الحفل) سيذهب إلى سلة المهملات. وأتوسل إليكم أن تفهموا هذه الجملة فقط: أحيت حفلاً مش أحيت حفلٌ. ما في داعي تعرفوا المفعول به.. بس هالكلمتين..

يحدث أن أفش خلقي قليلاً وغالباً “أفقع” وحدي. أزعل من الهمج والشاذين، الذين دخلوا المهنة ولا يملكون أي مؤهلات. الشاذون الذين دخلوا المهنة هم من الصنفين “حريم وذكور.. لا رجال وستات”.

اليوم وصلتني مجموعة رسائل إلى بريدي وكلها تبعث على التقيؤ على حال الصحافة والصحافيين الموتورين.

واحد من الأخبار أو الـ press release يقولون في طياته أنهم رجال الإعلام!

تأملت في المهزلة (النص) الذي حمل ما يمثل رجال الإعلام أو من يدعون أنهم كذلك، دون أي ذكر لإعلاميات، ما يؤشر إلى حالة تخلف مقيتة.
والمؤسف أن رجال الإعلام والسعادات (فقعوني) في هذا الخبر المعلّقة ما لم نفهم منها شيئاً إلا (شي) عن الوحدة (وشي مش مفهوم منو شي) وكلام عن حكومات وغيرها من عبارات إنشائية سخيفة، تعود إلى قرون الشعارات القومية المهزلة.

وأسألهم: من نصبهم سفراء للإعلام؟ ومن رخص جمعيتهم؟

عيب أن يدعوا بأنهم إعلاميون عرب، وهم لا يعرفون أن السنوات تكتب خمس لا خمسة!

أي وحدة إعلامية (يا جماعة الخمسات) أو (يا ذكور أو يا فحول) ونحن نطالب بإلغاء وزارة الإعلام!

أترك الخبر المرسل في الزبالة، ومعه صور ذكور الإعلام، والوحدة، والجوائز، والسعادة، والتعاسة، التي أرسولها.

ذكور الإعلام لا يعرفون كيف يُكتب الخبر ولا يعرفون العربية، ولا الطباعة، ولا حجم الصورة كيف يجب أن ترسل. كيف يكونونون رجال إعلام (يا ريت يقولوا أعمال ويحلوا عن الإعلام)؟ وكله من إنتاج الربيع العربي!

نضال الأحمدية – طباخة بفرم بصل وبراءة رجال وجاريات الإعلام

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار