منذ ظهور وانتشار عمليات التجميل، تأثرت السيدات بإطلالات نجمات السينما والتلفزيون وطالما حلمن بالحصول على ملامح تشبه ملامحهن الى حد كبير، وهذا ما كان يعتبره أطباء التجميل وجراحوا الوجه والفكين مشكلة اساسية.

فالشرط الاساسي لنجاح أي إجراء تجميلي بالمفهوم الطبي، هو أنيكون هاذا الإجراء مبرر، بحاجة إليه و يتناسب مع بنية الوجه، التي تتغير تماماً بين الشخص والأخر.

هذا ما يوضحه جراح ترميم وتجميل الوجه والفكين، الدكتور معن الخطيب، حيث يقول: (في الواقع، في سنوات عملي الطويلة بين أوروبا ودولة الإمارات واجهت صعوبات كبيرة في التعامل مع مرضاي، وتحديدأ السيدات منهن)

اقرأ: جراح الوجه والفكين الدكتور معن الخطيب وكيفية تجديد شباب الوجه

حيث أن 90% منهن لا يعرفن تحديدأ مالذي يرغبون بتعديله، فمع التقدم بالسن وبدأ معالم العمر بالظهور على الوجه بشكل أكبر، يسيطر اليأس على المرأة التي تجد نفسها مضطرة للقيام بأي إجراء تجميلي، جراحي كان أم لا لتستعيد القليل من نضارة وجهها وشبابها، دون التدقيق بالتفاصيل ومالذي يليق لوجهها دون سواه.

ففي معظم الأحيان، وعند لقائي الأول مع المريضة، طالما كنا يلجؤن لعرض صور النجمات عليي، ويطلبن مني أن أجعل ملامح وجههن مثل الصور، وهنا تكمن المشكلة في إقناع المرأة بأن عالم التجميل لا ينجح بنسخ صورة معينة، أو تفصيل ملامح نحبها، بل التجميل الناجح الحقيقي هو التجميل الذي يبرز تفاصيل وجهك ليشرق جمالك الخاص.

اقرأ: جراح الوجه والفكين الدكتور معن الخطيب وتفاصيل شد الرقبة

ومن هنا، وبعد سنوات طويلة من العمل تمكنت من الوصول الى حل مثالي، يعطي السيدة النتيجة التي تحلم بها، ويعطيني الرضى المهني كطبيب محترف، فجأت بتقنية الماكس فاكس الشهيرة التي طالما تحدثت عنها، وهي تقنية تجميلية تبرز معالم الوجه والجمال الخاص لكل إنسان.

اقرأ: جراح الوجه والفكين الدكتور معن الخطيب وتقنيات زراعة الوجه

وعلى الرغم من ذلك مازلت في حالات كثيرة، وكلما ألقى مريضة جديدة، تحدثني عن رغبتها بالحصول على أعين العارضة العالمية “بيلا حديد” وفكي النجمة “نادين نجيم” وعينان الفنانة هيفاء وهبي”، الا أنني أعمل جاهداً على إقناعهم بإجراء ما يلزم ويليق بوجوههن بعيداً عن صور النجمات الخيالية، حيث أنهن يتبعن نظام غذائي وحياتي معين، بالإضافة الى اهتمام مستمر منذ سنوات بالبشرة، بالإضافة الى المكياج الإحنرافي الذي يقومون به يومياً مع الإساعانة بالفوتوشوب، الا أنني أفشل في أقناع المريضة بعكس فكرتها في بعض الأحيان.

اقرأ: د. معن الخطيب يتوج Miss Europe – صور

في أيامنا هاذه، وخصوصاً مع موجة السوشيل ميديا، وشهرة أطباء التجميل الواسعة اصبح الأمر مختلفاً تماماً، حيث ان المريضة أصبحت ترى نتائج مصورة أمامها على الأنستغرام قبل قدومها، فأصبحت السيدات على دراية بأسماء التقنياب والإجراءات التي يقوم بها كل طبيب قبل القدوم الى عيادته.

فاليوم في كل مرة أستقبل فيها مريضة جديدة، سرعانما تطلب مني إجراءات معينة أقوم بها وأنشر نتائجها عبر حسابي الخاص على الإنستغرام، الأمر الذي يسهل علي وعلى المرضة العمل.

اقرأ: جراح الوجه والفكين الدكتور معن الخطيب يطلق تقنية جديدة في عالم التجميل

هذا الأمر غير مفهومي المهني قليلاً، ففي السابق كنت من الأشخاص الذين لايحبون وسائل التواصل الإجتماعي، وكنت أعتبر أن عملي، دراستي وسيطي الذي ذاع بين المستشفيات وحدها كافية لجذب المريض، الا انني اليوم وبعد انغماسي في السوشيل ميديا، تأكدت أنها سلاح مفيد جداً على الصعيد المهني وخاصة لأطباء التجميل وجراحة الوجه والفكين، حيث تخلق نوع من الثقة بين المريض والعيادة، حيث يدخل المريض للمرة الأولى الى العيادة براحة نفسية تامة، حيث أنه يرى الطبيب بشكل يومي، المرضى الأخرون وشهادات حياة لأشخاص حصلوا على نتائج مبهرة في هذه العيادة مع هاذا الطبب.

والى حد ما أصبحت أرقام الطبيب على السوشيل ميديا، وعدد مرضاه من المشاهير والمؤثرين تؤثر جداً على المريض لإختاره طبيب معين دون سواه.

اقرأ: جراح الوجه والفكين الدكتور معن الخطيب: لماذا تخضع النساء لعمليات التجميل

الا أنها وككل شيء في الحياة سلاح ذو حدين، فترى اليوم الأطباء يتزاحمون على الشهرة، يقلدون بعضهم البعض ويحاولون الحصول على نفس النجوم في عياداتهم.

كما وظهرت وبشكل كبير مشكلة جديدة اصبح كل طبيب يواجهها مع مرضاه، وهي الفيلترز الأكثر انتشاراً اليوم، وهي تطبيقات الكترونية موجودة على كافة مواقع التواصل الإجتماعي، تعدل معالم وجه من يستخدمها وتعطيه معالم تشبه الى حد كبير معالم النجوم الذين يتابعهم ويتأثر بهم.

فترى الناس تتهافت الى عيادات التجميل، وتطلب من الطبيب أن يعطيها الشكل نفسه الذي تحصل عليه عند إستخدام فيلتر الكتروني معين يحبونه، الأمر الذي أعاد جدلية صور النجوم الى الواجهة.”

ومن منظورنا الخاص، يعتبر هذا أمر طبيعي، حيث أن الإنسان وبطبيعته البشرية يتمثل دائما بشخص ما يرى فيه قدوة له، وهذا ما يعيشه النساء عندما يتأثرن بشكل نجمة معينة أو فيلتر ما.

اقرأ: جراح الوجه والفكين الدكتور معن الخطيب يتألق وينفرد بتقنية التجميل الخاصة Max-Fax

الا أن التجميل جاء ليحسن من المظهر الخارجي عندما نحتاج لذلك، لا لنفصل وجهاً أخر، ومهما كانت الإجراءات التي سنقوم بها، لن نرضى عن النتائج طالما لم نحب أنفسنا من الداخل.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار