الماسونية هي مجموعة أخوية سرية عالمية واسعة الإنتشار خصوصًا في العالم الغربي يتشارك بها الأعضاء عقائد مختلفة عن العقائد الدينية فيما يتعلق بالإيمان وبتفسير خلق الكون وما إلى ذلك، ومحافل الماسونية غالبًا ما تكون عبارة عن نوادي ورابطات سرية وجمعيات خيرية، يُمنع فيها التحدث عن السياسة والدين إلى جا

من المعروف أن الماسونية منظمة واسعة افنتشار خصوصًا في مجال صناعة الترفيه، حيث قتل الماسونيون العديد من النجوم. لكن الماسونية لا تطال المجال الترفيهي فحسب، بل المجال السياسي أيضًا وخصوصًا رؤساء الجمهورية في الولايات المتحدة الأميركية، إذ تاريخ الرؤساء الأميركيين حافل بالماسونيين.

من هم الرؤساء الأميركيين الذين انضموا إلى الماسونية؟

  • جورج واشنطن من 1732 إلى1799
الرئيس الأميركي الأول للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن

أوّل رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن كان من الماسونيين. انضم إلى المنظمة الأخوية السرية عندما كان في الـ 20 من عمره ويقول الكاتب الأميركي (رون شيرناو) في كتابه Washington: A Life إن جورج واشنطن إنجذب إلى الماسونية لمبادئها المنوّرة. كذلك، حضر زملائه الماسونيون حفل توليه الرئاسة حيث استخدم واشنطن نسخة الكتاب المقدس الماسونية لأداء القسم في 30 نيسان/أبريل 1789.

  • أندرو جاكسون من 1829 إلى1837
رئيس الولايات المتحدة الأميركية أندرو جاكسون

أندرو جاكسون كان الرئيس السابع للولايات المتحدة الأميركية، أثارت ماسونيته خلافًا سياسيًا كبيرًا خلال توليه الحكم، وذلك لأن الحزب الثالث الذي نشأ في أميركا كان مضادًا لعقيدة الماسونية. وقد بدأت الحركة بمكافحة الماسونية بعد انتشار خبر خطف رجل أميركي هددهم بفضح أسرارهم الماسونية الدفينة. أمّا الرئيس الأميركي آنذاك فكان العدو اللدود لهذا الفريق السياسي كونه من كبار الماسونيين.

أمّا الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب يعتبره رمزًا عريقًا في التاريخ الأميركي ويحتفظ بصورة له في مكتبه في البيت الأبيض.

  • ثيودور روزفلت من 1858 إلى 1919
ثيودور روزفلت رئيس الولايات المتحدة الأميركية

ثيودور روزفلت هو الرئيس الـ 26 للولايات المتحدة الأميركية، تولّى الرئاسة بعد اغتيال الرئيس ماكينلي في أيلول/سبتمبر 1901. كان ثيودور روزفلت أيضًا من الماسونيين، وأشار إلى سبب انتمائه إلى هذه الجماعة السرية في المحفل الماسوني الأعظم في بنسيلفانيا وقال: (أكثر ما جذبني إلى الماسونية هو كيفية التصرف تجاه ما نزعمه كدولة وشعب ألا وهو معاملة الإنسان حسب جدارته ومزاياه كإنسان).

لكن رغم ذلك، ذكر رزوفلت ببعض رسائله أن إحدى زملائه الماسونيين حاول استغلال منصبه الإجتماعي لغايات سياسية. وبعد انتهاء ولايته، زار ثيودور روزفلت محافل للماسونية في نيروبي وجزر الأزور.

  • فرانكلين روزفلت من 1882 إلى 1945
الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت

انضم الرئيس الأميركي الـ 32، وهو الرئيس الأميركي الذي قاد دول الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، إلى الماسونية عام 1911 ليصل إلى أعلى مراتبها وهي مرتبة الخبير عام 1934. كذلك، أقام روزفلت حفلاً لانضمام أبنائه إلى الأخوية السرية حيث ألقى خطابًا مدح به الماسونية وقال: (إن المناسبات الماسونية في هذه الولاية تجعلني أتمنى أن ينضم كل الأميركيين إلى أخويتنا).

  • هاري ترومان من 1945 إلى 1952
الرئيس الأميركي هاري ترومان

إنه الرئيس الأميركي الذي تولّى الحكم بعد فرانكلين روزفلت وكان هو من أصدر قرار بإطلاق القنبلة النووية على مدينة هيروشيما تلاها القنبلة الذرية على مدينة ناكازاكي اليابانية. لكن بالإضافة إلى كل قراراته وأعماله، كان هاري ترومان ينتمي إلى الماسونية لا بل كان مدمنًا عليها إذ وصل إلى مرتبة الخبير فيها.

وفي كتاب Harry S. Truman: His Life and Times قال الكاتب الأميركي براين بيرنز نقلاً عن كتابات ترومان: (الماسونية هي مجموعة مبادئ أخلاقية تسهّل العيش مع أخيك الإنسان، إن كان يفهم بها أم لا).

  • جيرالد فورد من 1974 إلى 1977
الرئيس الأميركي جيرالد فورد

جيرالد فورد هو الرئيس الأميركي الـ 38، وآخر رئيس أميركي ماسوني نعلم بأمره. انضم إلى الماسونية عام 1949 ووصل إلى آخر مرتبة بالماسونية. كذلك، أشار جيرالد فورد إلى انتمائه الماسوني مادحًا العقيدة الماسونية في خطاباته خلال المناسبات الماسونية التي نُشرت لاحقًا.

فانيسا الهبر – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار