أثناء بثّ إحدى حلقات برنامج (عراق أيدول) للمواهب العراقية الشابة، قالت عضو لجنة التحكيم الفنانة العراقية رحمة رياض أحمد توجّه رسالة للمرأة العراقية الماجدة: (حافظي على طموحك، وابقِ على أحلامك واسعة المدى، فلندعم هذه المرأة بكلّ أحلامها، أتمنّى من الجمعيات الاهتمام بقضايا التعنيف ضد المرأة).

قبل أن تكملَ رسالتها العاطفية الجيّاشة: (تحية لكلّ أم شهيد في العراق).

رسالةٌ قصيرة ما لبثت أن أصبحت الأكثر تداولًا عبر (السوشيال ميديا) خلال أيام، رغم تصويرها منذ شهور.

سبق وتحدّثنا عن استحقاقية جلوس رحمة على كرسي لجان التحكيم، رغم صغر سنها.

هنا شرحنا كل الأسباب التي جعلتنا نقتنع بها:

إقرأ: رحمة رياض أحمد فاجأتني ولهذا أتراجع عن موقفي! – فيديو

حلقةً بعد حلقة، توثّق لنا صواب رؤيتنا.

ثقافتها الموسيقية ناقشناها، لكنّ الرسائل الهادفة التي تمررها بالحلقات، ترتقي بها من نجمةٍ شابةٍ ناجحة إلى فنانة وطنيّة كبيرة، يستحق العراق أن تمثّله بكافة المحافل الفنيّة.

ما أوضح حبّها لوطنها، وكم نلاحظه يصدر بتواترٍ وبزخمٍ، من نظراتها وحركات جسدها ونبرة صوتها.

بوقتٍ يتخلّى العديد من النجوم عن أوطانهم بأزماتها، تفاخر رحمة بعراقيتها أمام كلّ قاصٍ ودانٍ.

لذا نحترمها ونقدّرها ونتوقع لها الاستمرارية.

للعراقيين إذًا نجمة شابة اسمها رحمة رياض، ستصنع بعد الكثير من الإنجازات والنجاحات، ما نتوقعه بتجردٍ.

أما الماجدة العراقية التي وجّهت رسالتها لها، فستعود لا محال، إلى مكانتها رائدةً قويّةً صلبةً تواجه المستحيل لأجل أحلامها، لا يجرؤ أحد على إهانتها أو التقليل من شأنها، كما عرفناها دومًا ما قبل الـ ٢٠٠٣.

عبدالله بعلبكي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار