ميساء مَغربية ورزان لبنانية، لكن كلتاهما مغربيتان في العائلة، ولا صلة قرابة بينهما إلا النجومية.
الصبيتان عملتا في التقديم التلفزيوني والتمثيل في المسلسلات.
الفرق أن رازان قصيرة، وميساء طويلة.
رازان جامعية وتتقن عدة لغات وحاصلة على الباسبور البريطاني.
ميساء أنهت الفلسفة فقط لتلتحق بالمهنة الشاقة.
كلتاهما جميلتان وجريئتان دون تحقير للعادات وخروج عن بعض المألوف، خصوصاً ميساء الملتزمة بالعادات الخليجية أكثر من المغربية، طالما أنها أمضت شبابها في الخليج. بينما رازان لبنانية أوروبية ونحن في لبنان وإن لم نحمل الباسبور فإننا نحمل ثقافة منفتحة على كل العالم وهذا شأن تاريخي وليس مستجداً.
هنا تطلان ولكما المقارنة.
مارون شاكر – بيروت