توفيت والدة مقدمة البرامج رضوى الشريبني بعد إصابتها بـ فيروس_كورونا الفتّاك، ودخلت المستشفى لكنها لم تقاوم مضاعفات هذا الخبيث الذي افتك بجسدها وجعلها واحدة من ضحاياه.

تدهورت حالتها الصحية كثيرًا، وقبل وفاتها طلبت رضوى من الكل الدعاء لوالدتها التي تقاوم كورونا لكنها استسلمت له.

اقرأ: رضوى الشربيني تنهار في جنازة والدتها – فيديو

وفي تشييع جثمان الراحلة بحضور عدد من الأقارب انهارت رضوى أمام توديعها للإنسانة التي كانت كل حياتها، والتي كانت تبكي وتشكو لها حزنها حين ضاقت بها الحياة.

ورغم حزنها الكبير تعرّضت رضوى لإنتقادات كثيرة، وأعطوا لأنفسهم الحق بتعليمها أصول الدفن والتشييع وطالبوها بعدم البكاء بصوت عالٍ بينما اتهمها البعض الآخر بالتمثيل.

اقرأ: والدة رضوى الشربيني بخطر وتطلب الدعاء لها

بصراحة، لم أجد الكلمات المناسبة حتى أعطي هؤلاء الأشخاص الصفة المناسبة والتي تجرح مشاعرهم، لأنهم لم يحترموا وجع رضوى التي فقدت أمّها، والجنة تحت أقدام الأمهات.

رضوى أيضًا كانت أصيبت بكورونا مع كل أهلها، وحين حضرت جنازة والدتها تساءل البعض ما إذا كانت انتهت من كورونا أم أنها لا يزال في جسدها، لكننا نؤكد بأنها انتصرت عليه وإلا لما كانت تواجدت في الجنازة لأنها لا ترضى أن تنقل العدوى إلى كل من حضر التشييع.

اقرأ: اصابة رضوى الشربيني ووالدتها وشقيقها بكورونا

وبدل من التكهنات، لنتركها مع ألمها الذي سيرافقها كل حياتها، لنتركها مع وجعها الذي لن يخف إلا بعد سنوات.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار